عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| توقعت مجموعة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث أن يكون الوضع الاقتصادي لدول الخليج خلال العام الجاري 2022، إيجابي.
وفي تقرير أصدرته “كابيتال إيكونوميكس”، قالت إن ارتفاع أسعار النفط والطاقة العالمية سيؤدي الى نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج هذا العام.
وأوضح التقرير أن قطاعات الهيدروكربون يمثل أهمية خاصة لاقتصادات الخليج ويؤثر بشكل كبير على الناتج المحلي الإجمالي.
اقتصاد الخليج
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأثير سيكون بشكل أكبر وأكثر تركيزا على الكويت التي يسهم قطاع
الهيدروكربون بأكثر من نصف حجم الاقتصاد الكويتي مقارنة بمتوسط يبلغ 35% لكافة
اقتصادات دول الخليج الستة.
وتوقعات كابيتال ايكونوميكس نمو الناتج المحلي الإجمالي للكويت بنسبة بلغت 9.8% لعام
2022 على أساس سنوي ليحتل بذلك المعدل المرتبة الثانية خليجيا على أن يصل معدل النمو الى
4.8% في عام 2023 وان يصل الى 3.3% في عام 2024.
وخفضت بذلك كابيتال إيكونوميكس توقعاتها لنمو الاقتصاد الكويتي للعام الحالي من
توقعاتها السابقة البالغة 11.5%.
بينما رفع توقعاته لنمو الاقتصاد للعام المقبل مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 4.3% وكذلك
الأمر للعام 2024 حيث بلغت توقعاته السابقة 1.3% فقط.
السعودية أولا
وجاءت السعودية في المرتبة الأولى خليجيا بمعدل نمو متوقع يبلغ 10% خلال عام 2022 وجاءت
الإمارات في المرتبة الثالثة بنسبة نمو متوقعة بلغت 8.5%.
وحلت في المرتبة الرابعة سلطنة عمان بنسبة نمو متوقعة 8.3% في حين جاءت البحرين في المرتبة الخامسة بنسبة نمو متوقعة بلغت 3.5% وأخيرا جاءت قطر في المرتبة السادسة بنسبة نمو متوقع خلال عام 2022 بلغت 3.5%.
وعلى مستوى دول الخليج، يتوقع التقرير أن يشهد الخليج نموا قويا في الناتج المحلي الاجمالي هذا العام والعام المقبل بالتزامن مع زيادة انتاج النفط وأسعاره.
وأشار التقرير إلى أن الانتاج الأكبر من نصيب السعودية بحجم يبلغ 10 ملايين برميل تلتها الامارات بحجم إنتاج نفط يبلغ 3 ملايين برميل.
بينما جاءت الكويت في المرتبة الثالثة خليجيا بحجم انتاج بلغ 2.7 مليون برميل وعمان جاءت في المرتبة الرابعة بإنتاج بلغ مليون برميل.
في حين جاءت البحرين في المرتبة الخامسة بحجم انتاج بلغ 0.5 مليون برميل.
وأوضح التقرير أن الطاقة الإنتاجية لإنتاج النفط في الكويت تصل تقريبا إلى مستوى الإنتاج الحالي ما يعني استغلال كامل الطاقة الإنتاجية.
فيما توقع أن يزداد الإنتاج بنهاية العام المقبل عن مستوياته الحالية ما يعني زيادة في الطاقة الإنتاجية للنفط الكويتي.
