عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفعت عملة بتكوين في تعاملات أمس السبت، ووصلت إلى أكثر من 34 ألف دولار، لتكتسب 4.3% خلال يومين فقط.
وجاء الارتفاع إلى مستوى 34 ألفا و 420 دولار، بعد سلسلة من التقلبات التي شهدتها العملة المشفرة.
وفي منتصف أبريل الماضي، وصلت عملة بتكوين إلى مستويات 64 ألفا و 870 دولارا، لتفقد حاليا 48% من قيمتها.
عملة بتكوين
وأضافت عملة بتكوين 10% إلى قيمتها في الأسبوع الماضي، وارتفعت 17% حتى الآن هذا العام.
ويشار إلى أن بحثا خلص أخيرا، إلى أن أحجام التداول على منصات العملات المشفرة الرئيسة
انخفضت بما يزيد على 40% في يونيو، في ظل قيود تنظيمية في الصين، وكانت قلة التقلبات
من العوامل، التي أثرت في النشاط.
وأظهرت بيانات مؤسسة كريبتو كومبير البحثية، في لندن، أن أحجام المعاملات الفورية
انخفضت 42.7% إلى 2.7 تريليون دولار، مع انخفاض أحجام المشتقات 40.7% إلى 3.2 تريليون
دولار.
وانخفضت عملة بتكوين، أكبر عملة مشفرة، بأكثر من 6% الشهر الماضي، مسجلة أدنى
مستوياتها منذ يناير الماضي، بعد أن شددت السلطات في الصين القيود على تداول العملة
وعمليات التعدين لاستخراجها.
وفي نظام الاحتياطي الجزئي القائم على الأوراق المالية، لا يمكنك الهروب من تأثير معامل النقود، إذا احتفظت بثروتك في النظام المصرفي، فإن شخصا ما في مكان ما يستخدمها للعمل من خلال إعادة إقراضها.
تعطيل للتضخم
بينما يمكنك إذا كنت ترغب في الانخراط في إعادة إقراض مدخراتك لكسب قليل من العوائد الإضافية (كأولئك الذين يرغبون في استخدام القروض كآلية بيع على المكشوف)، في النهاية يكون ذلك طوعيا بالكامل، إن النظام الأساسي، على الأقل من الناحية النظرية، محفوظ بالكامل.
وأولئك الذين يعتقدون أن نظام الاحتياطي الكامل أفضل وأكثر استقرارا سيجادلون بأن هذا أمر جيد. وربما يكون أو لا يكون كذلك، هذا خارج نطاق هذا المنشور.
وتبدو بتكوين معطلة للتضخم في الوقت الحالي. لكن هذا لأن أولئك الذين يختارون الانسحاب من استثمار أموالهم في العمل بشكل فعال يقللون من تسارع أموالهم إلى الصفر.
وتشير البيانات الحديثة من “بيت إنفو تشارتس” إلى أن 17.8 مليون عملة بتكوين تقريبا من أصل نحو 18.75 مليون من العملات المعلقة القائمة حاليا على أنها مصنفة في عناوين خاملة.
