برلين- بزنس ريبورت الإخباري|| لحق “دويتشه بنك” بلحق المنسحبين من السوق الروسية، بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا على روسيا.
وقال ديلان ريدل، المتحدث باسم “دويتشه بنك” في الولايات المتحدة: “مثل بعض أقراننا الدوليين وبما يتماشى مع التزاماتنا التنظيمية القانونية، نحن بصدد إنهاء أعمالنا المتبقية في روسيا بينما نساعد عملائنا متعددي الجنسيات غير الروس في الحد من عملياتهم”.
وأكد ريدل أنه لن يكون هناك أي عمل جديد في روسيا.
دويتشه بنك
وجاءت الخطوة التي اتخذها “دويتشه بنك” أكبر بنك ألماني من حيث الأصول، في أعقاب
الإعلانات يوم الخميس الماضي عن انهاء بنكي الاستثمار المنافسين Goldman Sachs و
JPMorgan Chase عملياتهما في روسيا.
كما قالت عدد من شركات التكنولوجيا وشركات الطاقة وعلامات البيع بالتجزئة إنها ستغادر روسيا
بسبب غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
وقال “دويتشه بنك” إنه خفض “بشكل كبير” تعرضه لروسيا منذ 2014، بعد أن دفع ضم روسيا
لشبه جزيرة القرم الشركات المالية العالمية إلى تقليص وجودها في البلاد.
وأضاف ريدل: “كما قلنا مرارًا وتكرارًا، ندين الغزو الروسي لأوكرانيا بأقوى العبارات الممكنة
وندعم الحكومة الألمانية وحلفائها في الدفاع عن ديمقراطيتنا وحريتنا”.
وأوضح أن انسحاب البنك لا ينطبق على مركز تكنولوجيا المعلومات في روسيا، والذي يوظف
حوالي 1600 من إجمالي 1700 موظف في البلاد.
توزيع مكافآت
وفي سياق منفصل، وبعد أفضل نتيجة سنويّة له منذ 2011، قرر مصرف “دويتشه” الألماني مجددًا زيادة المكافآت لأعضاء مجلس إدارته وموظفيه.
وأعلن البنك في فرانكفورت، بمناسبة نشر تقريره السنوي أن مبلغ المكافآت للسنة المالية 2021 يبلغ إجمالًا 2.1 مليار يورو، بزيادة قدرها 14% مقارنة بعام 2020.
وسيتلقى أعضاء المجلس التنفيذي مكافآت يبلغ إجمالية 66.5 مليون يورو، مقابل 50 مليون يورو حصلوا عليها عام 2020.
ويتألف المجلس التنفيذي من 10 أعضاء، ولكن سيتم تقسيم المبلغ على 11 مديرًا تنفيذيًا لأنه كان هناك تغيير في الموظفين خلال ذلك العام.
وبسبب العبء المالي الناتج عن أزمة جائحة كورونا، تنازل المجلس التنفيذي عن نحو 8.33% من أجره السنوي لعام 2020.
وارتفع إجمالي راتب الرئيس التنفيذي للبنك، كريستيان زفينج، من حوالي 7.4 مليون يورو إلى 8.8 مليون يورو عام 2021.
