الجزائر- بزنس ريبورت الإخباري|| كشفت الحكومة الجزائرية عن الترتيبات المصاحبة لعملية فتح الحدود الجوية، المغلقة من أكثر من عام، وأدت لتعليق الرحلات الدولية بين الدول.
وأكدت الحكومة الجزائرية أنها سمحت بثلاث رحلات أسبوعية من وإلى فرنسا، من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية، تربط باريس ومرسيليا بالجزائر العاصمة.
كما ستضمن شركة الخطوط الجوية الجزائرية رحلة أسبوعية من وإلى إسطنبول وبرشلونة وتونس العاصمة.
الحكومة الجزائرية
وفيما يخص المطارات الدولية في الجزائر، رخصت الجزائر في مرحلة أولى، لمطارات الجزائر
العاصمة ووهران وقسنطينة، فقط، باستقبال المسافرين عند الوصول أو المغادرين نحو
الوجهات سالفة الذكر.
وفيما يخص شروط ركوب الـمسافرين المتوجهين إلى الجزائر، اشترطت الحكومة الجزائرية على
الوافدين إلى البلاد، حمل نتيجة سالبة لاختبار” RT-PCR” يعود تاريخه إلى أقل من 36 ساعة قبل
تاريخ السفر.
كما تتضمن الشروط، حيازة تذكرة سفر صالحة وملء الاستمارة الصحية بالمعلومات
الـمطلوبة.
كما اشترطت الحكومة التسديد الـمسبق للتكاليف الـمتعلقة بالحجر الصحي الإجباري الذي يجب
أن يخضع له كل مسافر عند وصوله إلى التراب الجزائري.
حجر صحي
فيما يخضع الـمسافر إلى الجزائر، لحجر صحي إجباري لمدة خمسة أيام في إحدى الـمؤسسات
الفندقية الـمسخرة لهذا الغرض، مع مراقبة طبية دائمة، يليه تطبيق اختبار الكشف عن فيروس
كورونا في نهاية الحجر.
يرفع الحجر في اليوم الخامس عقب اختبار سلبي للكشف عن فيروس “كوفيد ـ 19″، وفي حالة النتيجة الإيجابية، يجدّد الحجر لـمدة 5 أيام إضافية.
أما فيما يخص كيفية مغادرة التراب الوطني، يظل الـمسافرون خاضعين فقط للشروط التي تقرّرها سلطات البلدان الـمستقبلة بالنسبة لدخولهم ترابها.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد وافق، في 16 مايو/أيار، على مقترح تقدمت به الحكومة للفتح الجزئي للحدود الجوية.
وكانت الجزائر قد قررت غلق حدودها البرية والبحرية والجوية، في شهر مارس/آذار 2020، بعد تسجيل البلاد أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وثمّن 23 تنظيماً ورابطة، تمثّل الجالية الجزائرية في الخارج، أبرزها منتدى الجالية الجزائرية في تركيا وروابط الجزائريين في عدة دول عربية وأوروبية وأفريقية؛ القرار المرتقب لفتح الحدود.
