Connect with us

Hi, what are you looking for?

تجارة

النفط الإيراني يبعثر أوراق “أوبك” في ضبط الانتاج

العقوبات الاقتصادية

طهران- بزنس ريبورت الإخباري|| يبدو أن كميات النفط الإيراني المصدّرة إلى الصين ودول شرق آسيا في محاولة من الأولى للتغلب على العقوبات الأمريكية، بددت آمال منظمة أوبك في ضبط الأسواق.

فوفق التقارير الواردة من الصين، فإن إيران تدفع بكميات كبيرة من النفط الإيراني نحو الأسواق الآسيوية وبأسعار منخفضة جدا.

وطالما سعت دول منظمة أوبك بقيادة السعودية لضبط الإنتاج وتخفيضه، في محاولة منها لرفع الأسعار تدريجيا والتي تضررت كثيرا بسبب جائحة كورونا، إلا أن للنفط الإيراني كلمة أخرى.

النفط الإيراني

وتشتري حاليا الصين، وهي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ما يقرب من مليون برميل يوميا من النفط الخام، والمكثّفات، وزيت الوقود الخاضع للعقوبات من إيران، وفقا لتقديرات التجار والمحللين.

وقال التجار، إن هذا النفط الإيراني يحل محل الدرجات المفضلة من دول، مثل النرويج، وأنغولا، والبرازيل، ويؤدي إلى سوق فورية هادئة بشكل غير معتاد.

ويحجم معظم التجار والمصافي حول العالم عن شراء الخام الإيراني بسبب العقوبات الأمريكية، التي يمكن أن تؤدي إلى تداعيات، مثل الانقطاع عن النظام المصرفي الأمريكي.

ومع ذلك، فإن الارتفاع الذي لا يمكن وقفه على ما يبدو في أسعار النفط الخام العالمية يجعل النفط الإيراني بالسعر المنخفض جدا جذابا بشكل متزايد للمشترين الصينيين بما في ذلك مصافي التكرير المستقلة، التي تمثل حوالي ربع طاقة معالجة النفط الخام في البلاد.

وفي حين يتم تداول خام برنت القياسي العالمي بحوالي 70 دولارا للبرميل بسبب تحسن الطلب، وتشديد الإمدادات من دول “أوبك+”، فإن استمرار أو زيادة التدفقات الإيرانية ستعيق جهود التحالف لمواصلة رفع الأسعار.

تصدير دون قيود

ويذكر أن إيران هي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول، لكنَّها مستثناة من قيود التوريد.

ومع ذلك، فإن تفضيل الصين لخامها الرخيص يؤدي إلى إزاحة الطلب من دول “أوبك” مثل، أنغولا وكذلك منتجين آخرين مثل النرويج والبرازيل، رغم أن جودة نفط جميع هذه البلدان ليست متطابقة.

وبحسب التجار، فإن ما يصل إلى 10 ملايين برميل من النفط الأنغولي المقرر تصديره في أبريل لا يزال بدون مشترين حتى وقت سابق من هذا الأسبوع، مقارنة بمثل هذا الشهر الذي تكون فيه عادة هذه الشحنات بيعت بحلول الوقت الحالي.

وأضاف التجار أن النفط القادم من نيجيريا وجمهورية الكونغو واجه صعوبات أيضا بسبب قلة الرغبة بالشراء.

وتظهر بيانات الشحن أن ثلاث ناقلات عملاقة تحمل النفط من حقل “يوهان سفيردروب” النرويجي تطفو قبالة الصين منذ أسبوعين على الأقل دون تفريغها.

وقال متعاملون منخرطون في السوق، إن 16 مليون برميل فقط من خام بحر الشمال غادرت أوروبا متجهة إلى آسيا في فبراير، وهي أقل كمية في أربعة أشهر، ومن المرجح أن يستمر الاتجاه الهبوطي على المدى القصير.

تغيير علامات

ومن الجدير بالذكر أن النفط الإيراني المتدفق إلى الصين، هو عبارة عن مزيج من البراميل التي يتم نقلها مباشرة من الخليج، بالإضافة إلى شحنات إيرانية الأصل جرى تغيير علامتها التجارية كي تصبح كأنها درجات شرق أوسطية أو ماليزية.

وقالت شركة استخبارات البيانات “كبلر” الأسبوع الماضي، إن واردات الصين من النفط الخام من إيران، ستبلغ في المتوسط 856 ألف برميل يوميا هذا الشهر، وهو أعلى مستوى لها في عامين تقريبا.

وقال متعاملون، إن معظم هذا النفط يتم شراؤه من قبل مؤسسات تجارية صينية محلية، إذ تحاول شركات التكرير الخاصة والمملوكة للدولة إبعاد نفسها عن التعاملات مع الدولة الخاضعة للعقوبات الأمريكية.

وأضافوا: “من المحتمل أن يتم الاحتفاظ بهذه الإمدادات مؤقتا في خزانات برية قبل إعادة بيعها للمصافي المحلية في موعد لاحق”.

ومن المعروف أن هذه المعالجات الخاصة، التي توجد أغلب مقراتها في مقاطعة شاندونغ، تعمل على تكرير الخام الإيراني والفنزويلي إلى وقود، واستخدام زيت الوقود الحمأة منخفض الجودة كمواد وسيطة لوحداتها.

وظهرت هذه التدفقات الإيرانية المتزايدة في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس جو بايدن إحياء الاتفاق النووي مع طهران.

وكانت إيران تصدر حوالي 2.5 مليون برميل يوميا من النفط قبل فرض العقوبات في عام 2018.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...