الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| عيّن البنك الأهلي التجاري السعودي مستشارين للاستفادة من سوق السندات الدولارية، لينضم إلى منافسين في الإمارات العربية المتحدة للاستفادة من شهية المستثمرين للعائد.
وفوّض البنك، “سيتي جروب إنك”، و “الإمارات دبي الوطني”، و “مجموعة غولدمان ساكس”، و “جي بي مورغان تشيس وشركاه”، و “مجموعة ميتسوبيشي يو إف جي المالية”، و “الأهلي كابيتال وستاندرد تشارترد”، كمديرين رئيسيين ومديرين لطرح السندات الإسلامية المحتملة.
تشجيع على الإصدار
وأدى التحفيز النقدي غير المسبوق لمساعدة الاقتصادات المتأثرة بأزمة فيروس كورونا إلى جعل العائدات تقترب من الصفر أو دونه في الأسواق المتقدمة.
وشجعت جهات الإصدار على تقديم الديون بينما تظل رخيصة.
واستغل بنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي الأول سوق السندات في وقت سابق من هذا الشهر.
وسيرتب المستشارون مكالمة جماعية مع المستثمرين العالميين يوم غد الاثنين، وسلسلة من مكالمات المستثمرين ذوي الدخل الثابت، وفقا لشخص مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته.
تصنيف البنك
وحصل البنك الأهلي التجاري على تصنيف A1 سلبي من وكالة “موديز”، وBBB + إيجابي من S&P وA- سلبي من وكالة “فيتش”.
والبنك الأهلي التجاري، هو أكبر بنك في المملكة العربية السعودية من حيث الأصول، بصدد الاستحواذ على مجموعة سامبا المالية.
سندات اليورو
وفي سياق متصل، سجلت أدوات الدين المقومة بعملة اليورو والصادرة عن حكومة السعودية، بداية ائتمانية قوية في مطلع العام الجديد خلال تداولاتها الثانوية في بورصة لندن.
وأظهرت بيانات منصة IHS Markit أن السندات العشرينية للسعودية كانت تتداول عند 109.16 سنت لليورو في الأول من يناير.
وساهم إقبال المستثمرين على حيازة سندات عملة اليورو للسعودية (ذات أجل ثمانية أعوام) بجعلها تبتعد حاليا 19 نقطة أساس
عن الفائدة الصفرية، وذلك بعد أن اضطر المستثمرون الأوروبيون للبحث عن عوائد إيجابية من جهات سيادية ذات ملاءة مالية
عالية وجدارة ائتمانية قوية.
ولاحظ العاملون في أسواق الدخل الثابت ازدياد الإقبال على الإصدارين الوحيدين للسعودية باليورو (لكونها تعد بين الملاذات
الآمنة بالأسواق الناشئة)، بعد أن تجاوزت الديون العالمية سالبة العائد 18 تريليون دولار لأول مرة في الشهر الماضي.
وكشفت البيانات التاريخية لمنصة IHS Markit عن تسجيل سندات ذات أجل ثمانية أعوام أدنى عائد تاريخي عند 0.14 في
المائة بالربع الأول من العام الماضي، لتصبح السعودية بذلك أقرب الدول العربية للانضمام إلى قائمة الدول المصدرة للديون
سالبة العائد.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا
