Connect with us

Hi, what are you looking for?

تجارة

يتهدده الإفلاس.. القطاع التجاري اليمني يعاني تبعات الحرب

أسواق اليمن

صنعاء- بزنس ريبورت الإخباري|| يعاني القطاع التجاري في اليمن من تبعات الحرب التي تضرب البلاد منذ أكثر من ست سنوات، ليواجه شبح الإفلاس الذي قضى على عدد من المحال التجارية ويتهدد البقية.

ويعاني القطاع التجاري اليمني من عدة مؤشرات سلبية، أهمها الهبوط الكبير على سعر صرف الريال اليمني، وعجز وارتباك حكومي ومصرفي في السيطرة على عملية الانهيار المتواصلة.

كما ويلمس القطاع التجاري التبعات الكارثية التي تحصل لكافة المستويات الاقتصادية والمعيشية والإنسانية.

القطاع التجاري

ولم تعد المشكلة تكمن بالنسبة لكثيرين في اليمن، خصوصاً القطاع التجاري والأعمال والمهن

والحرف، في تدهور سعر صرف الريال اليمني والذي أصبح عملية مألوفة خلال الفترة الماضية،

بل في الاضطراب الحاصل وتغير سعر الصرف من يوم لآخر.

وفي كثير من الأيام يتغير أكثر من ثلاث مرات في اليوم.

ويشكو تجار ومهنيون وحرفيون يكافحون للإبقاء على أعمالهم ومصدر رزقهم من الإفلاس

والاندثار، من فوارق سعر الصرف اليومية التي أصابتهم بالارتباك وتعطيل أعمالهم ومهنهم

وتكبيدهم خسائر فادحة نتيجة عدم استقرار سعر صرف العملة عند مستوى محدد على الأقل لأيام قليلة.

ويقول مالك ورشة حدادة في تعز جنوب غربي اليمن، محمود العليمي، إن انهيار العملة أصبح

أمرا واقعا ويتم العمل على التكيف معه بقدر المستطاع.

لكن المشكلة وفق تعبيره تختصر في “أننا نصبح على سعر ونمسي على سعر”، وهو ما يجعلهم

في حالة استنفار دائمة.

أما تاجر الأخشاب ومواد البناء محمد العريقي، فيؤكد، أن كثيرا من المعاملات والصفقات

اليومية التي تجري في قطاع الأعمال يتم إلغاؤها بسبب تغير سعر الصرف أكثر من ثلاث مرات يومياً.

“وبعضها تكون نافذة وغير قابلة للإلغاء مع تغير سعر الصرف، وهو ما يؤدي إلى تحمل كثير

من التجار والحرفيين والمهنيين تكاليف وخسائر باهظة فوارق صرف العملة المحلية”.

مكتوفة الأيدي!

ويرى مواطنون وعمال أن الجهات العامة الحكومية تقف مكتوفة الأيدي ومشاهدة الجحيم

الذي تكتوي بناره غالبيتهم بسبب انهيار العملة وتبعاته الكارثية على وضعيتهم المعيشية وما

تبقى من دخل محدود تعيش عليه أسرهم وأولادهم.

وحسب العامل في ورشة نجارة، فوزي أمين، فإن أجرته اليومية متوقفة عند مبلغ يقدر بنحو 6000 ريال والذي تقل قيمته كل يوم بسبب وضعية العملة وسعر الصرف.

بينما لا يستطيع مالك ورشة النجارة التي يعمل فيها تحسين أجره لنفس السبب المتمثل في انهيار الريال وعدم استقرار سعر الصرف.

وكان الريال اليمني قد سجّل، السبت الماضي، انهياراً قياسياً أمام العملات الأجنبية، حيث لامس حاجز 1400 أمام الدولار الواحد في المناطق الخاضعة لنفوذ الحكومة المعترف بها دولياً.

وقالت مصادر في تصريحات صحفية سابقة إن الإجراءات الحكومية ساهمت في تحسن طفيف الأحد الماضي، عندما سجل الريال 1350 أمام الدولار الواحد، فيما عاود الارتفاع في بعض المحافظات.

ويلاحظ تنامي الغضب الشعبي والسخط والاحتجاجات والاحتقانات من وطأة التبعات الكارثية الناتجة عن انهيار العملة واضطرابها وعدم استقرار سعر الصرف والتي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم وعدم قدرة غالبية السكان على مواجهة التزاماتهم المعيشية والخدمية من غذاء ودواء ومياه وكهرباء وإيجارات المساكن.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...