قطر- بزنس ريبورت الإخباري- أعلنت قطر للبترول (Qatar Petroleum)، بأنها ستكون المالك الوحيد لجميع أصول ومنشآت شركة قطر للغاز المسال قطر غاز (1)، اعتباراً من 1 يناير 2022، عقب انتهاء العمل باتفاقيات المشروع المشترك.
شركة قطر للبترول
وأوضحت شركة قطر للبترول في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بأن تملكها بنسبة 100%، لـ (قطر غاز)، يأتي عقب انتهاء العمل باتفاقيات المشروع المشترك في 31 ديسمبر من العام 2021.
وقالت قطر للبترول في بيانها بأن شركة قطر غاز (1)، هو مشروع مشترك مع شركات تابعة لكل من توتال، وإكسون موبيل، وماروبيني، وميتسوي منذ العام 1984، والذي كان بمثابة جر الأساس وأول مشروع لصناعة الغاز الطبيعي المسال في قطر.
وتضمنت الاتفاقية بين الشركاء بأن ملكية (قطر غاز)، ستعود بالكامل لمجموعة قطر للبترول بنهاية العام 2021، مع انتهاء اتفاقيات التطوير والشراكة.
بدوره، رأى سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، بأن خطوة التملك تُمثل حدثاً كبيراً يسلط الضوء على جهود قطر ؛ في تعزيز استغلال الموارد الطبيعية.
جدير بالذكر بأن القدرة الإنتاجية لشركة قطر غاز (1) من الغاز الطبيعي المسال، تبلغ عشرة ملايين طن سنوياً، وتلتزم مع شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) بعقود طويلة الاجل لتصدير الإنتاج الى الأسواق الاسيوية.
كما تعتبر قطر المصدر الأول للغاز الطبيعي المسال في العالم بنحو 82 مليون طن سنوياً، وبحصة سوقية عالمية تزيد نسبتها عن 22%، وتصدر معظم الإنتاج الى الأسواق الاسيوية.
وتعُد قطر للبترول، وهي شركة مملوكة للحكومة القطرية، ومسؤولة عن الاستثمارات المختلفة في مراحل صناعة النفط والغاز داخل البلاد وخارجها، من أكبر منتجي الغاز في العالم.
وتعتزم رفع طاقتها الإنتاجية إلى 126 مليون طن سنوياً، وذلك بحلول العام 2027، وهو ما يشكل زيادة تبلغ 64%، عن مستوى الإنتاج الحالي والذي يبلغ 77 مليون طن سنوياً.
تحالف مع تشيودا وتكنيب
وكانت شركة قطر للبترول أعلنت بأن وزير الطاقة القطري، وقع مع تحالف يضم شركتي ( تشيودا ) اليابانية و ( تكنيب ) الإيطالي، عقداً لتطوير القطاع الشرقي لحقل غاز الشمال.
كما أشارت الشركة إلى تضمن العقد تشييد 4 خطوط عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بسعة 8 ملايين طن سنوياً لكل منها، ومرافق معالجة الغاز واستعادة سوائله، ومرافق استخراج الهيليوم وتكريره في مدينة راس لفان الصناعية.
ولفتت شركة قطر ، بأن المشروع سيرفع الطاقة الانتاجية لدولة قطر من الغاز المسال إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول العام 2025، من 77 مليون طن حالياً، متوقعة بأن يبدأ الإنتاج قبل نهاية عام 2025.
واعتبر وزير الطاقة القطري، بأن هذا المشروع هو ” أكبر مشاريع الغاز الطبيعي المسال على الإطلاق، وأكثرها تنافسية “، مضيفاً بأنه ” سيعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني لقطر بعائدات مالية ضخمة على مدى عشرات السنين “.
