الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة قطر للبترول عن توقيعها اتفاقية طويلة الأمد مع شركة النفط الحكومية الباكستانية.
وفي تفاصيل الاتفاقية، قالت شركة قطر للبترول، إنها ستزود الجمهورية الباكستانية، بنحو ثلاثة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، لمدة عشرة سنوات.
وبحسب الاتفاقية الموقعة، ستبدأ الشركة عمليات تسليم الغاز الطبيعي المسال إلى محطات الاستقبال الباكستانية ذات المستويات العالمية، في العام 2022، وحتى نهاية العام 2031.
شركة قطر للبترول
وذكرت قطر للبترول، بأن وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، سعد بن شريده الكعبي، وقع الاتفاق مع الرئيس التنفيذي لشركة النفط الحكومية الباكستانية المحدودة، سيد طه، في العاصمة إسلام آباد.
كما وعبر الكعبي، عن سعادته بهذه الاتفاقية الجديدة مع شركة النفط الحكومية الباكستانية المحدودة.
وأضاف: “قطر للبترول ستواصل مساهماتها في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في جمهورية باكستان”.
كما أشار وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، إلى أن “هذه الاتفاقية ستمدد علاقة قطر طويلة الأمد في توريد الغاز الطبيعي المسال إلى جمهورية باكستان الإسلامية”.
ورأى الكعبي، أن إمدادات قطر للبترول من الغاز الطبيعي المسال، ستوفر لشركة النفط الحكومية الباكستانية المرونة المطلوبة، وأمن الإمدادات لدعم نمو باكستان “المثير للإعجاب”.
كما وأكد أن الجمهورية الباكستانية، تتميز بسوق غاز ونظام توزيع مهمين؛ ولذلك تعتبر سوقا استراتيجيا مهما للغاز الطبيعي القطري المسال.
وأضاف الكعبي: “النمو الاستثنائي الذي تتمتع به باكستان وإمكاناتها الاقتصادية الممتازة، إلى جانب إمكانية كونها واحدة من أسرع أسواق الغاز الطبيعي المسال نموا في العالم، شجع الحكومة القطرية على توقيع اتفاقية طويلة الأمد”.
الثاني من نوعه
فيما يعتبر الاتفاق الجديد، هو الثاني من نوعه بين الحكومة القطرية والجمهورية الباكستانية، حيث وقعت قطر غاز عام 2016، اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال لشركة النفط الحكومية الباكستانية.
في حين كانت الاتفاقية السابقة، تزود قطر بموجبها 3,75 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، وباتفاق اليوم يرتفع مجموع كميات الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى باكستان إلى 6,75 مليون طن سنويا.
والجدير بالذكر أن جمهورية باكستان، تمتلك محطتين عاملتين لاستقبال الغاز الطبيعي المسال، وهما محطة استقبال “إنجرو” للغاز الطبيعي المسال ومحطة باكستان “غازبورت” لاستقبال الغاز الطبيعي المسال.
كما ويستخدم كل منهما وحدات عائمة لتخزين وإعادة التحويل إلى غاز في ميناء قاسم.
وكانت دولة قطر رفعت صادراتها من الغاز المسال في العام 2020، لحوالي 83 مليون طن، وهو ما يمثل 22% من الحصة العالمية من صادرات الغاز الطبيعي المسال.
