واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| امتثلت شركتا هاليبرتون وشلمبرجير الأمريكيتين لخدمات حقول النفط، للعقوبات الأمريكية والغربية على روسيا وأعلنتا وقف عملياتهما في روسيا.
وجاء اعلان هاليبرتون وشلمبرجير ردا على تدخل روسيا العسكري في أوكرانيا.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرت شركات الطاقة وتجارة التجزئة والسلع الاستهلاكية عمليات خروج واسعة النطاق وبعد سلسلة من حظر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة توفير تكنولوجيا النفط لروسيا أو استيراد منتجات الطاقة الخاصة بها.
هاليبرتون وشلمبرجير
وبحسب “رويترز”، قالت شركة هاليبرتون إنها علقت على الفور أنشطتها في المستقبل وستنهي عملياتها في روسيا بعد أن أنهت في وقت سابق شحن الأجزاء والمنتجات الخاضعة للعقوبات إلى روسيا.
وقالت شركة شلمبرجير في بيان، إنها أوقفت إرسال الاستثمارات والتكنولوجيا الجديدة إلى روسيا على الرغم من استمرار نشاطها الحالي امتثالا للقوانين والعقوبات الدولية.
وامتنعت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة عن التعليق على عملياتها في روسيا.
وأوقفت شركات الطاقة بي.بي وشل وإكوينور وإكسون موبيل نشاطها أو أعلنت خططا للخروج من عملياتها في روسيا.
الشركات الأجنبية
وفي سياق متصل، بعثت روسيا برسالة تهديد إلى الشركات الأجنبية العاملة في أراضيها، بأن مغادرة البلاد سيفتح باب التأميم.
ويأتي تهديد روسيا، في ظل تشديد الخناق على الاقتصاد الروسي مع العقوبات الغربية التي صاحبت الغزو لأوكرانيا.
وأعلن عدد كبير من الشركات الأجنبية انسحابها من روسيا أو على الأقل تقليص نشاطها أو تعليقه مؤقتا، من بينها “بريتش بتروليوم” و”شل” و”ماكدونالدز” و”إتش آند إم” و”كوكا كولا”.
وبحسب “الفرنسية”، أدت العقوبات الغربية غير المسبوقة إلى انخفاض سريع في سعر الروبل،
واحتمال تخلف روسيا عن سداد ديونها واحتمال فقدان مئات آلاف الوظائف وأزمة اقتصادية عميقة.
وأعلنت شركات أجنبية عدة انسحابها بسبب تأثير العقوبات المباشر فيها ما سيجعل بقاءها مستحيلا. وهناك شركات أخرى قامت بهذه الخطوة متأثرة بموجة من التعاطف لدى الرأي العام.
في مواجهة هذه المشكلة، تكثف السلطات الروسية الإجراءات لمنع هروب رؤوس الأموال ودعم الروبل. وقد وصل الأمر إلى التلويح بشبح إجراء مثقل بالمعاني التاريخية: التأميم. فالشركات التي تنسحب بسرعة تترك مكاتب وبنى تحتية وبضائع.
