عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أنهت أسعار النفط، الأسبوع، على ارتفاع مع تعطل الإمدادات واستمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
وارتفعت أسعار النفط عند التسوية بنسبة 3.12% عند التسوية، حيث صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 3.34 دولار للبرميل أي 3.05% لتبلغ عند التسوية 112.67 دولار.
في حين، زادت العقود الآجلة للخام الأمريكي 3.31 دولار أو 3.12% لتبلغ عند التسوية 109.33 دولار، وفقا لرويترز.
أسعار النفط
وارتفعت أسعار النفط بعد حرب روسيا وأوكرانيا ووصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 2008، لكنها
تراجعت قليلا هذا الأسبوع على أمل أن تعمل بعض الدول المنتجة على زيادة المعروض.
لكن المخاوف بشأن تصعيد الحظر على النفط الروسي استمرت وصارت محط تركيز من جديد
اليوم.
وخام برنت في طريقه لهبوط أسبوعي بعد أن بلغ 139.13 دولار يوم الإثنين. ويتجه الخام
الأمريكي لانخفاض أسبوعي أيضا بعد أن لامس مستوى مرتفعا عند 130.50 دولار يوم الاثنين. وكانت آخر مرة يشهد فيها العقدان مثل تلك المستويات في 2008.
وأعادت صدمة ارتفاع الأسعار الحالية إلى الأذهان ذكريات الموقف العربي الداعم لمصر خلال حرب أكتوبر 1973 لاسترداد سيناء من إسرائيل.
ففي ديسمبر/ كانون الأول عام 1973، التقطت عدسة مصور صحفي سيارة فولكسفاجن يجرها حصانان بعد انقطاع النفط العربي عن أوروبا، وعلقت محطات الوقود لافتات تحمل عبارات لا يوجد وقود “sorry no gas”.
واليوم تحضر مشاهد أخرى متفاوتة ومشابهة في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التي فجعتها صدمة أسعار النفط على وقع الحرب الروسية الأوكرانية.
النفط الروسي
وفي سياق متصل، قال الرئيس فلاديمير بوتين في كلمة أمام اجتماع حكومي، إن روسيا ستواصل الوفاء بالتزاماتها التعاقدية بشأن إمدادات الطاقة.
وتعد روسيا منتجاً رئيسياً للطاقة يزود أوروبا بثلث الغاز و7% من النفط العالمي.
ورغم ذلك، يتم تجنب النفط من ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بسبب غزوها لأوكرانيا.
ووسط حالة من عدم اليقين بشأن مصدر الإمدادات البديلة، وأرسلت تعليقات المسؤولين في الإمارات إشارات متضاربة، ما زاد من التقلبات.
في حين، حذر البنك الدولي من تداعيات استمرار ارتفاع أسعار النفط على الدول المستوردة للخام، في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
