دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تستهدف شركة كريم جمع نصف مليار دولار من مستثمرين وصناديق سيادية خليجية، لتمويل خطتها التوسعية في تقديم خدمات جديدة للنقل.
وتتبع شركة كريم إلى “أوبر”، وتتخذ من دبي مقرا رئيسيا لها، حيث تجري حاليا محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي وصندوق “القابضة” ADQ في أبوظبي للحصول على الأموال المطلوبة.
ووفق أشخاص مطلعون، فإن بنك أوف أمريكا يقدم المشورة بشأن الصفقة.
شركة كريم
وأشاروا إلى أن المحادثات في مرحلة مبكرة، لذا فإن القيمة النهائية لعملية التمويل قد تتغير،
كما يمكن أن ينضم مزيد من الممولين.
وامتنعت “كريم” و”أوبر” و”بنك أوف أمريكا” عن التعليق، بينما لم يكن صندوق الاستثمارات
العامة السعودي وADQ متاحين على الفور للتعليق.
واستحوذت “أوبر” بشكلٍ كامل على شركة كريم عام 2019 مقابل 3.1 مليار دولار في صفقةٍ
تاريخية لقطاع الشركات الناشئة في المنطقة. رغم ذلك، فإن الشركتان تعملان بشكلٍ
مستقل إلى حدٍّ كبير.
تطبيق سوبر
وتأسست “كريم” عام 2012، وهي تطور حالياً “تطبيق فائق” (Super App) الذي يتيح للمشتركين الوصول إلى مروحة واسعة من الخدمات، بما في ذلك توصيل الطعام وتسوق البقالة وخدمات الشحن واستئجار الدراجات.
ومعظم هذه القطاعات ازدهرت خلال جائحة كورونا، وتشير الأبحاث من “مورغان ستانلي” و”ماكينزي” إلى آفاق نمو كبيرة للتطبيقات الفائقة.
وتركز “أوبر”، التي أغلقت خدمة توصيل الطعام الخاصة بها في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قبل عامين، على خدمة نقل الركاب في البلدين.
في وقتٍ تستهدف “كريم” أن تصبح أول “تطبيق سوبر” في الشرق الأوسط، وبالطبع سيتطلّب طرح هذه الخدمة المتكاملة تمويلاً إضافياً.
والأموال التي تهدف للحصول عليها “كريم” ستمنحها أيضاً درجة من الاستقلالية عن “أوبر”، لاسيما لناحية تنفيذ استراتيجيتها بتقديم خدمات إضافية بعيداً عن التوصيل. لكن هذا لا يعني أن الكيانين يقطعان روابطهما، ولو جزئياً، بحسب الأشخاص.
وخفضت “كريم” قوتها العاملة بمقدار الثلث خلال كورونا مع انخفاض الطلب على خدمة نقل الركاب. لكنها عادت للتوظيف مجدداً في سوقها الرئيسية مع انتعاش الاقتصاد.
وسجلت الشركة 4.1 مليون رحلة عام 2020 و4.3 مليون رحلة للفترة من يناير إلى أكتوبر 2021، وفقاً لأحدث الأرقام.
