عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| ناقشت وكالة الطاقة الدولية، قضية الغزو الروسي لأوكرانيا، وانعكاساتها على أمن الطاقة للدول.
وتعهدت وكالة الطاقة الدولية، حلال اجتماعا عقدته في باريس، بضمان حماية أمن الطاقة العالمي.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول: “ناقشنا كيف أدى الغزو الروسي إلى زيادة المخاوف بين المشاركين في سوق النفط على خلفية الوضع الحالي للأسواق العالمية وتقلب الأسعار المتزايد”.
الطاقة الدولية
وفي ضوء المخاطر من حدوث مزيد من التصعيد، اتفقت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة
الدولية على مواصلة العمل والتضامن لضمان أمن الطاقة العالمي.
وقالت وكالة “رويترز”، إن مصادر مطلعة في “أوبك+” رجحت أن تلتزم المنظمة بسياسة إنتاج
النفط الحالية في اجتماع 2 مارس المقبل، رغم ارتفاع الأسعار بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وقفزت أسعار النفط العالمية، وتجاوز خام برنت 105 دولارات للبرميل لأول مرة منذ 2014، مع
بدء عملية عسكرية روسية واسعة النطاق ضد أوكرانيا.
ويتوقع محللون أن تشهد الأسواق العالمية “زلزالاً كبيراً” جراء الأزمة الحالية، وإمكانية فرض
عقوبات على موسكو.
ويأتي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على أسعار النفط لكون روسيا من أكبر منتجي النفط في
العالم، وتهدد هذه التوترات إمدادات الخام، حيث تنتج أكثر من 10 ملايين برميل يومياً.
وكان وزراء تحالف “أوبك+” اتفقوا، في بداية فبراير الجاري، على استمرار سياسة الإنتاج دون تغيير في مارس المقبل، بزيادة 400 ألف برميل يومياً على أساس شهري.
وتعقد مجموع “أوبك+” اجتماعاً، في 2 مارس 2022؛ لبحث الأوضاع في سوق النفط العالمية.
أسعار النفط
في حين، تراجعت أسعار النفط، مساء الجمعة، بعد زيادات حادة خلال الجلسة، بسبب مخاوف من احتمال اضطراب الإمدادات الدولية بعد فرض عقوبات على روسيا المصدرة للنفط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أبريل 33 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 98.75 دولار للبرميل في الساعة 10:45 بتوقيت غرينتش بعدما قفز إلى 101.99 دولار.
وهبطت عقود مايو 40 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 98.75 دولار للبرميل، وفقما ذكرت وكالة “رويترز”.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 30 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 92.51 دولار للبرميل بعد بلوغه أعلى مستوى خلال الجلسة عند 95.64 دولار.
