Connect with us

Hi, what are you looking for?

اخر الاخبار

خسائر باهظة.. العقوبات الأمريكية تثقل كاهل النفط الإيراني

خسائر باهظة.. العقوبات الأمريكية تثقل كاهل النفط الإيراني

طهران- بزنس ريبورت الإخباري|| يتكبد قطاع النفط الإيراني، خسائر مالية باهظة بسبب استمرار العقوبات الأمريكية التي تضاعف معاناة الاقتصاد الإيراني.

ووفق بيانات رسمية، فإن قطاع النفط الإيراني يخسر يوميا 170 مليون دولار، أو ما يوازي 15 مليار دولار سنويا.

وتزداد حدة الخسائر بعد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018.

النفط الإيراني

وقال رئيس اتحاد مصدري النفط والغاز في إيران، حميد حسيني: “بسبب العقوبات النفطية

تخسر إيران ما يصل إلى 170 مليون دولار يوميا، مشيرا إلى أن استمرار العقوبات النفطية أمر

مقلق للاقتصاد الإيراني”.

وأضاف حسيني: “بسبب العقوبات التي قلصت صادرات النفط الإيراني، هناك تكاليف إضافية بما

في ذلك الخصومات والشحن ونقل الأموال بنسبة 20%، تقدمها إيران لترغيب العملاء في

شراء النفط الإيراني”.

وشكّل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على إيران،

تحديات وأزمات خطيرة لاقتصاد طهران.

وهناك تقييمات متباينة لخسائر الحكومة الإيرانية بسبب العقوبات، والتي تستهدف بشكل

أساسي صادرات النفط والغاز والمنتجات النفطية، والعلاقات النقدية والمصرفية للحكومة

الإيرانية.

وبين حسيني أن إحدى الخسائر المباشرة واليومية لإيران هي عدم بيع النفط كما فعلت قبل

العقوبات، والآخر هو التكاليف الإضافية التي تفرضها هذه العقوبات، ووصف الأضرار بأنها

“مقلقة”.

وتابع حميد حسيني قائلا: لدينا حجم مبيعات قدره 100 مليار سنويا، من خلال الواردات والصادرات، ونحو 10 إلى 20% من التكلفة الإضافية للنقل.

وبين المسؤول الإيراني: “نحن ندفع التحويلات المالية وخصومات العملاء وغيرها من النفقات؛ لذا فإننا نخسر ما بين 10 إلى 15 مليار دولار سنوياً بهذه الطريقة”.

وكشف أن إيران تبيع الآن ما بين 700 ألف إلى 800 ألف برميل من النفط يوميًا، والتي لولا العقوبات كان من الممكن أن تكون أكثر من مليوني برميل من مكثفات النفط والغاز يوميًا، مما يعني انخفاضًا في الإيرادات اليومية من 160 إلى 170 مليون دولار.

وبلغت صادرات النفط الإيرانية قبل عودة العقوبات الأمريكية 2.5 مليون برميل يوميا وفي بعض الحالات أكثر.

التحايل على العقوبات

مشكلة أخرى بالنسبة لإيران، هي بيع النفط من خلال التحايل على العقوبات، الأمر الذي ينطوي على تكاليف إضافية، وأحد هذه التكاليف هو الخصم الذي يجب على وزارة النفط الإيرانية أن تقدمه للعملاء الذين يقبلون مخاطر وعواقب العقوبات.

وزعمت وزارة النفط الإيرانية مرارًا وتكرارًا أنها لا تقدم خصومات غير عادية لعملائها على بيع النفط، لكن رئيس اتحاد مصدري النفط والغاز، أكد أن إيران تعرض منتجاتها النفطية بخصم يتراوح بين 10 و 12%.

وأضاف حسيني: “نخصم ونزيد تكلفة النقل في الوقت نفسه، نحن ندفع أيضًا مقابل المستندات والتحويلات المالية، وإذا أضفنا هذه الحالات فإن ذلك يفرض نحو 20% من التكاليف المباشرة على الاقتصاد الإيراني”.

وهناك مشكلة أخرى خلقتها العقوبات وستظل تواجهها على المدى الطويل، وهي توقف الاستثمار الأجنبي في الصناعات الأولية، حيث تحتاج إيران لجذب رؤوس أموال تتراوح بين 150 و160 مليار دولار.

وقال حسيني: “لدينا فقط مشروع نصف مكتمل قيمته 100 مليار دولار، بدأته الحكومة ولا يمكنها إتمامه بسبب نقص الأموال”.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...