الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة قطر للبترول الحكومية، عن قيمة التعاقد الآجل لخام الشاهين تحميل شهر أغسطس بعلاوة بلغت 2.57 دولاراً للبرميل فوق أسعار خام دبي.
وتعد هذه القيمة التي حددتها قطر للبترول هي أعلى علاوة منذ 17 شهراً، بحسب ما ذكرت مصادر تجارية مطلعة.
وأفادت المصادر، بأن زيادة الطلب وعلو تكاليف الاستيراد من الغرب منذ عام، تدفع المصافي في آسيا أعلى علاوة لخامات الشرق الأوسط وروسيا.
وكشفت المصادر أنَّ قطر حددت سعر التعاقد الآجل بعد بيع شحنتين في عقود رست على “رويال داتش شل”، و”ميتسوي” بعلاوة بين 2.20 و2.60 دولاراً، ومن المقرر تحميل الشحنتين في 7 و8 أغسطس، وفي 28 و29 من الشهر ذاته.
قطر للبترول
قبل ذلك العطاء، باعت قطر أربع شحنات من خام الشاهين لشركة هنغلي الصينية
للبتروكيماويات، وثلاث شحنات لمشترين يابانيين، وفقاً لما ذكرته المصادر التجارية.
وقال أحد المصادر، إنَّ سعر الشحنات زاد بما بين 5 و9 سنتات عن السعر في التعاقدات الآجلة.
في سياق متصل، ارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء لليوم الخامس على التوالي، لتقترب من
مستوى 75 دولاراً للبرميل، إذ سحبت مصافي التكرير الأمريكية مزيداً من مخزونات الخام لزيادة
النشاط، وتلبية الطلب الآخذ في التعافي.
زيادة خام برنت
وزاد خام برنت 40 سنتاً بما يعادل 0.5% إلى 74.39 دولاراً للبرميل، مسجلاً أعلى مستوياته منذ
إبريل 2019، ومواصلاً مكاسبه لليوم الخامس على التوالي، وارتفع الخام الأمريكي 3 سنتات إلى
72.15 دولاراً للبرميل بعد أن بلغ 72.99 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018.
إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ذكرت في وقت سابق، أنَّ مخزونات الخام تراجعت 7.4 مليون
برميل في الأسبوع المنتهي في 11 يونيو مع ارتفاع معدلات تشغيل مصافي التكرير إلى 92.6
بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2020 قبل الضرر الناجم عن الجائحة.
وقال ماثيو سميث مدير أبحاث السلع الأساسية في “كليبر داتا”: “مع تجاوز استهلاك المصافي
16 مليون برميل يومياً، واستمرار قوة الصادرات، سيكون من الصعب على المخزونات تجنُّب
السحب المستمر، في حين نمضي قدماً صوب ذروة موسم القيادة الصيفي”.
وحقق خام برنت مكاسب بـ44% خلال العام الحالي 2021، مدعوماً بتخفيضات الإمدادات قيادة منظمة البلدان المصدِّرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة “أوبك+”، وتعافي الطلب. وخفَّفت “أوبك+” قيودها غير المسبوقة على الإمدادات التي تبنَّتها العام الماضي، لكنَّها ما تزال تحجب ملايين البراميل من الإمدادات اليومية من السوق.
