نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| قال رئيس الفدرالي الاتحادي، إن الاقتصاد الأمريكي يظهر أداء أفضل، مع بقائه في مرحلة الخطر.
وجاء ذلك في تعليق رئيس المكتب الفدرالي الأمريكي جيروم باول، يسلط الضوء على دراسة مرتقبة للبنك المركزي الإمريكي توثق أضرار تراجع الاقتصاد الأمريكي الناجم عن آثار تفشي كورونا.
الاقتصاد الأمريكي
وقال باول: “الاقتصاد الأمريكي يعاد فتحه وهو ما يجلب نشاطا اقتصاديا أقوى ويخلق وظائف”.
كما وأضاف أن المسح السنوي لمجلس الاحتياطي لصناعة القرار الاقتصادي للأسر والذي
سينشر في وقت لاحق هذا الشهر، يتضمن تقديرات أكثر وضوحاً بشأن الآثار المتباينة للجائحة.
ووجد التقرير أن 22% من الآباء “إما أنهم لا يعملون أو يعملون أقل بسبب تعطلات مرتبطة
بالرعاية الصحية والتعليم”، وإن الأعداد ترتفع بين الأمهات السود والمنحدرات من أصول لاتينية
حيث تبلغ النسبة 36 بالمئة و30% على الترتيب.
كما وذكر باول أن حوالي 20% من البيض في الفئة العمرية من 25 إلى 54 عاماً، وهي ذروة أعوام
العمل للبالغين الأميركيين، ممن لم يحصلوا على شهادة جامعية جرى تسريحهم العام الماضي
مقارنة مع 12% لأولئك الذين حصلوا على تعليم جامعي على الأقل.
وتابع باول أن 14% من البيض في ذروة أعوام العمل جرى تسريحهم في مرحلة ما العام الماضي
مقارنة مع 20% أو أكثر للسود والمنحدرين من أصول لاتينية.
التقرير المرتقب
يذكر أن التقرير المرتقب مؤشر قياسي سنوي مهم للقوة الاقتصادية للأسر وسيجري متابعته
عن كثب عندما يصدر في وقت لاحق هذا الشهر بحثاً عن علامات على أضرار أطول أجلاً لجائحة كورونا .
وتتغير الأوضاع سريعا إذ أُضيفت 900 ألف وظيفة في مارس.
توقعات خبراء الاقتصاد
كما وتوقع خبراء اقتصاديون ما يقرب من مليون وظيفة جديدة في أبريل/نيسان. لكن رئيس
الفدرالي الأمريكي يراقب عن كثب ليرى ما إذا كانت الفجوات تبدأ في الضيق في مختلف الفئات العمرية.
كما وقال باول: “نعتبر التوظيف الكامل هدفاً عريضاً وشاملاً” مكرراً الأولوية الجديدة التي
يعطيها البنك المركزي الأميركي لتشجيع المزيد من نمو الوظائف رغم خطر ارتفاع التضخم.
