دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| يتوقع مختصون في سوق العقارات، أن يتباطأ التراجع في أسعار العقارات في دبي، خلال العامين المقبلين 2021، 2022.
ويعزو المختصون التباطؤ في التوقعات إلى الآمال في نجاعة لقاح كورونا وتعافي اقتصادي مرتقب.
وتأتي هذه التوقعات، في وقت تعاني فيه الإمارات العربية المتحدة من ارتفاع مطرد في أعداد الإصابات، وهو ما دفعها لإغلاق الاقتصاد وتقليل أعداد السياح.
تحسن كبير في أسعار العقارات في دبي
وتُظهر أسعار العقارات في دبي علامات استقرار، بعد تراجعها 3.5% في الربع الأول من 2020.
وانخفضت الأسعار بمعدل أبطأ كثيرا بلغ 0.9% على أساس سنوي في الربع الثالث من السنة، بعد استقرار دون تغيّر يذكر في
الربع الثاني، وفقا لبيانات من مصرف الإمارات المركزي.
وتوقع الاستطلاع الذي أجرته “رويترز” خلال الفترة من 13 إلى 28 يناير، وشمل 11 محللا بالسوق العقارية، انخفاض أسعار العقارات في دبي 2% هذا العام.
وهو ما يشير إلى تحسّن كبير عن مسح سبتمبر الذي توقع تراجعا نسبته 5.1%، ومن المتوقع حدوث انخفاض مماثل العام القادم.
العوامل كثيرة
وقال أديتي جوري، مدير الاستشارات الاستراتيجية والأبحاث لدى “كافنديش مكسويل” في دبي: “العوامل كثيرة، لكن التعافي
الاقتصادي والتوزيع الناجح للقاح يبرزان كمحركين رئيسيين للقطاع العقاري، سيعزز كل منهما الثقة بالسوق”.
وعقب انكماش من المتوقع أن يكون قد بلغ 6.2% العام الماضي، من المنتظر أن ينمو اقتصاد دبي، مركز التجارة والسياحة
بالشرق الأوسط، 4% في 2021، حسبما تقول الحكومة.
وردا على سؤال عن المحرك الرئيسي لنشاط السوق العقارية هذا العام، قال 9 محللين إنه سيكون التوزيع الناجح للقاح والتعافي الاقتصادي، وقال محلل واحد إنه التحفيز المالي، وآخر السياسة النقدية.
وقال أنوج بوري، رئيس مجلس إدارة “أناروك للاستشارات العقارية”: “في ضوء بدء توزيع اللقاح في معظم الدول، سيتلاشى
التأثير السلبي من كورونا تدريجيا”.
وأضاف بوري: “المبادرات الحكومية المتنوعة المتخذة على مدى العام الماضي لتنشيط النموّ ستؤتي ثمارها أخيرا في 2021”.
وعلى مقياس للتكلفة من 1 إلى 10، حيث 1 زهيد للغاية و10 باهظ للغاية، حصلت أسعار المنازل في دبي على تقييم يبلغ 4،
الأدنى منذ إجراء الاستطلاع للمرة الأولى في أغسطس 2019.
كما وقال محللون عديدون أجابوا عن سؤال آخر إضافي، إنه توجد مخاطر منخفضة من أن تخرج السوق العقارية عن مسارها
بسبب تنامٍ جديد لإصابات كورونا.
لكن بواعث القلق من تباطؤ اقتصادي ما زالت قائمة بعد تزايد الإصابات بفيروس كورونا في الإمارات العربية المتحدة هذا الشهر،
وفي ظل عدم تعافي بعض الشركات حتى الآن من تداعيات الجائحة.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا
