الدوحة- بزنيس ريبورت الإخباري|| تصدرت بورصة قطر أفضل أداء لتعاملات الأسواق الخليجية التي شهدت تباينا، اليوم الثلاثاء، على وقع القمة الخليجية.
ومن المتوقع أن تشهد القمة تسوية للخلافات الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى.
وفتحت الرياض الحدود البرية والبحرية والجوية أمام الدوحة، في بوادر إيجابية لإنهاء الخلاف الخليجي وهو ما أعطى انتعاشا للسوق الخليجية.
أرقام المؤشرات
وارتفع مؤشر بورصة قطر العام بنسبة 1.3%، ليصل إلى مستوى 10606 نقاط، كما ارتفع مؤشر السوق السعودية “تاسي” بنسبة 0.13% ليبلغ مستوى 8679 نقطة.
وزاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.16%، بينما صعد مؤشر سوق دبي المالي بنحو 0.8%، تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.2%، وتراجع المؤشر العام لبورصة الكويت 0.2%، وهبط مؤشر البحرين بنسبة 1.19%.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أمس الإثنين، عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تأكيده أن القمة ستكون “جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار”.
وقبل ساعات من بدء القمة، أعلنت الكويت أن السعودية ستعيد فتح أجوائها وحدودها البرية مع قطر بعد أكثر من 3 سنوات على الحصار.
انفراجة اقتصادية
ويأمل المستثمرون وسكان دول الخليج مصالحة تمهد لانفراجة اقتصادية، من شأنها الحد من الخسائر المتراكمة التي خلفتها الأزمة السياسية.
كما أن تهاوي عائدات النفط، وتداعيات جائحة فيروس كورونا، فاقمت الصعوبات المالية للشركات والدول على حد سواء.
ورغم الأضرار التي تعرضت لها قطر جراء الحصار، إلا أن الخسائر طالت دول الحصار، ولا سيما الإمارات التي
كان للقطريين استثمارات في العقارات فيها.
كما أن حركة التجارة النشطة التي اعتمدت قبل السنوات الثلاث الماضية على الأعمال الإنشائية في المشروعات المرتبطة
بتنظيم كأس العالم في قطر 2022.
تحديات بالغة
وعلى مدار السنوات الأخيرة، تعرض الرفاه الخليجي، وفق محللين اقتصاديين، لتحديات بالغة بسبب الأزمة الخليجية
وتراجع أسعار النفط والفواتير الباهظة التي تخلفها الأزمة الصحية العالمية.
ووفق تقرير حديث نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” تحت عنوان “انفراجة خليجية تحلق في الأفق”، هناك مكاسب كبيرة ستحصدها دول الخليج لشعوبها، وكذلك المنطقة ككل في شتى القطاعات بعد المصالحة الخليجية.
وأظهر تقرير صادر حديثا عن شركة “كامكو إنفست” الكويتية، تهاوي أرباح الشركات المدرجة في أسواق المال الخليجية
بنسبة 34.5%، على أساس سنوي، خلال الربع الثالث من العام الماضي.
بينما كانت الشركات قد بدأت بالأساس سلسلة من انحسار النمو في أعقاب الأزمة الخليجية.
وأشار التقرير إلى أن أرباح الشركات بلغت خلال الفترة من يوليو حتى نهاية سبتمبر نحو 25.1 مليار دولار،
مقابل 38.2 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا