دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تراجعت أرباح موانئ دبي خلال العام 2020، متأثرة بتوقف حركة التجارة حول العالم والاغلاقات الاقتصادية بسبب جائحة كورونا.
وقالت شركة موانئ دبي إن أرباحها انخفضت للثلث خلال العام 2020، مقارنة مع أرباح العام الذي سبقه، في عام عصفت كورونا بالاقتصاد الإماراتي.
كما وذكرت شركة الموانئ أن أرباحها انخفضت بنسبة 29% في 2020، لتحقق 846 مليون دولار فقط.
شركة موانئ دبي
وأكدت الشركة، التي سحبت أسهمها من البورصة وعادت إلى ملكية الدولة بشكل كامل في يونيو الماضي، أنها تجاوزت توقعات المحللين مع انخفاض حجم التجارة العالمية خلال هذه الفترة الصعبة.
وقالت الشركة، في تقريرها السنوي وفقا لوكالة “أسوشييتد برس”، إن إيراداتها في عام 2020 قفزت 11 بالمائة إلى 8.53 مليارات دولار مقابل 7.68 مليارات دولار، وأرباح 1.19 مليار دولار في عام 2019.
كما وواجهت الشركة البحرية، وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم، عدة تحديات مع تصاعد انتشار الفيروس، وتصاعد التوترات الإقليمية، واستمرار الحروب التجارية.
وأبرمت الشركة صفقة بقيمة 4.5 مليارات دولار مع أحد أكبر مديري صناديق التقاعد الكندية لتوسيع حضورها في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ الخريف الماضي.
ديون للبنوك
وجاء شطب الشركة المشغلة للموانئ من البورصة، في الوقت الذي سعت فيه الشركة الأم، دبي العالمية، إلى سداد أكثر من 5 مليارات دولار للبنوك.
كما وتدير الموانئ العالمية – رابع أكبر مشغل للموانئ في العالم- عمليات في أربعين دولة في أقاصي الشرق، مثل بريزبين في أستراليا، والغرب مثل مدينة برنس روبرت في كندا.
وفازت موانئ دبي العالمية على مدار سنين بامتيازات تطوير الموانئ التجارية والمراكز اللوجستية في العديد من المواقع في جميع أنحاء أفريقيا، بما في ذلك الصومال والجزائر وموزمبيق وجيبوتي.
وتأتي مشروعات موانئ دبي في أفريقيا، في وقت تسعى فيه الإمارات بقوة للفوز بموطئ قدم استراتيجي في القارة السمراء.
كما وبنت الإمارات على مدار السنوات القليلة الماضية سلسلة من القواعد العسكرية في القرن الأفريقي تسمح لها بإظهار قوتها بعيدا عن حدودها، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.