عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| وصل خام برنت القياسي إلى مستوى 91 دولارا للبرميل في ظل استمرار مخاوف الإمدادات وبرودة الطقس.
وارتفع خام برنت 1.64 دولار، بنسبة 1.8%.
كما وتخطى الخام الأمريكي الخفيف حاجز 90 دولارا للبرميل، للمرة الأولى منذ عام 2014.
خام برنت
وصعد خام غرب تكساس الوسيط 2.01 دولار، أو 2.3%، ليبلغ عند التسوية 90.27 دولار للبرميل،
وهي المرة الأولى التي يغلق فيها فوق مستوى 90 دولارا منذ السادس من أكتوبر تشرين
الأول 2014.
وأرجع المحللون الارتفاع في أسعار النفط إلى 3 أسباب، هم تزايد المخاوف من أن يؤثر الطقس
البارد على الإنتاج في تكساس، والسبب الثاني هو تفاقم شح المعروض في أسواق النفط العالمية، وأخيرا تداعيات فيروس كورونا.
وزاد شح الإمدادات العالمية والتوتر السياسي العالمي أسعار النفط بنحو 15% منذ بداية العام. ولا يزال الطلب في تصاعد، إذ أدت السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا إلى خفض الاستهلاك مؤقتا في الاقتصادات الكبرى.
تحالف أوبك
وفي سياق متصل، كان تجمع أوبك+ قد اتفق الأربعاء، على التمسك بالزيادات الشهرية البالغة 400 ألف برميل يوميا في إنتاج النفط على الرغم من ضغوط كبار المستهلكين لزيادة الإنتاج بسرعة أكبر.
اتفق أعضاء تحالف أوبك+ على استمرار سياسة الإنتاج خلال شهر مارس المقبل عند 400 ألف برميل يوميا في الشهر.
ووفق وكالة رويترز للأنباء، فإن تحالف أوبك+، اتفقوا على عقد الاجتماع المقبل في 2 مارس القادم لبحث الأوضاع في سوق النفط العالمية.
كما ويأتي قرار تحالف أوبك+ مطابقا للمصادر التي تحدث أمس الثلاثاء، بأن متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا، لن يؤثر على الطلب العالمي على النفط بشدة.
ولم يتخذ أعضاء أوبك، قرارات بزيادة الإنتاج بشكل كبير وإنما حافظوا على سياستها بتقنين الزيادة.
وتتوقع المجموعة أن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 4.2 مليون برميل يومياً هذا العام، بينما تقدر وكالة الطاقة الدولية نمو الطلب في 2022 عند 3.3 مليون برميل يومياً ليصل إجمالي الاستهلاك إلى نحو 100 مليون يوميا.
وتوقع مصرف غولدمان ساكس العالمي، أن تزيد دول أوبك+ من الإنتاج النفطي، في ظل الارتفاع الكبير على أسعار النفط.
