عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| اتفق أعضاء تحالف أوبك+ على استمرار سياسة الإنتاج خلال شهر مارس المقبل عند 400 ألف برميل يوميا في الشهر.
ووفق وكالة رويترز للأنباء، فإن تحالف أوبك+، اتفقوا على عقد الاجتماع المقبل في 2 مارس القادم لبحث الأوضاع في سوق النفط العالمية.
كما ويأتي قرار تحالف أوبك+ مطابقا للمصادر التي تحدث أمس الثلاثاء، بأن متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا، لن يؤثر على الطلب العالمي على النفط بشدة.
تحالف أوبك+
ولم يتخذ أعضاء أوبك، قرارات بزيادة الإنتاج بشكل كبير وإنما حافظوا على سياستها بتقنين الزيادة.
وتتوقع المجموعة أن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 4.2 مليون برميل يومياً هذا العام، بينما تقدر وكالة الطاقة الدولية نمو الطلب في 2022 عند 3.3 مليون برميل يومياً ليصل إجمالي الاستهلاك إلى نحو 100 مليون يومياً
وبالتزامن مع انطلاق وزراء مجموعة “أوبك+”، صعدت أسعار النفط، الأربعاء، بنحو 1.5%.
وبحلول الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 1.53% إلى 89.55 دولار للبرميل.
كما صعدت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 1.26% إلى 90.28 دولار للبرميل، وفقا لبيانات موقع “بلومبرغ”.
غولدمان ساكس
وفي سياق متصل، توقع مصرف غولدمان ساكس العالمي، أن تزيد دول أوبك+ من الإنتاج
النفطي، في ظل الارتفاع الكبير على أسعار النفط.
وقال غولدمان ساكس إن نتيجة اجتماع اليوم لا تزال “متوازنة بالتساوي” بين زيادة قدرها 400
ألف برميل يومياً لشهر مارس وإقرار زيادة أكبر من إنتاج النفط.
في حين، أوضح محللو غولدمان ساكس، بما فيهم، داميان كورفالين، وكالوم بروس، وجيفري
كوري، في تقرير: “نرى إمكانية متزايدة لزيادة أسرع للإنتاج في هذا الاجتماع، بالنظر إلى وتيرة
ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة، والضغط المحتمل الدول المستوردة”.
وأضافوا: “قد تكون مجموعة المنتجين أكثر قلقاً من تحول البنك المركزي الأمريكي نحو التشديد
النقدي، الذي قد يؤدي إلى تباطؤ النمو عالمياً وعائدات النفط في وقت لاحق من العام”.
قال البنك العالمي إن مثل هذه الخطوة من جانب التحالف النفطي ستؤدي إلى انخفاض قصير
المدى لأسعار النفط الخام ولن تغير وجهة نظر البنك التي تراهن على الصعود.
كما وأضاف البنك أن الانخفاض السريع في حالات الإصابة بكوفيد-19، والطلب القوي منذ بداية عام 2022 والأرباح الأولية من الشركات الأمريكية المنتجة للنفط “كلها تعزز قناعتنا بارتفاع أسعار النفط بشكل حاد”.
