الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تواصل شركة قطر للطاقة اكتشافاتها النفطية في أفريقيا، وخصوصا في ناميبيا، لتعلن عن ثالث الاكتشافات النفطية خلال عام.
وقالت شركة قطر للطاقة إن الاكتشاف الجديد قبالة سواحل ناميبيا، والمتمثل في بئر “جونكر-1 X” العميقة.
وذكرت الشركة أنه جرى حفر البئر إلى عمق إجمالي قدره 6168 متراً في مياه يبلغ عمقها 2210 أمتار.
قطر للطاقة
وأشارت إلى بدء عمليات تحليل البيانات التي تم الحصول عليها والتخطيط للمزيد من عمليات
التقييم لتحديد حجم وإمكانات الموارد المكتشفة.
وتمتلك قطر للطاقة 45% من حقوق رخصة الاستكشاف في هذه المنطقة، بينما تمتلك شركة
“شل” (المشغل) 45%، فيما تمتلك مؤسسة البترول الوطنية الناميبية “نامكور” 10%.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اكتشافين نفطيين آخرين أعلنت عنهما “قطر للطاقة” خلال فبراير 2022.
وتقع بئر “جونكر-1 X ” في المياه العميقة على بعد 270 كيلومتراً من شواطئ ناميبيا؛ وبدأت
عمليات الحفر في ديسمبر 2022، واستكملت خلال الأيام القليلة الماضية.
وتمتلك الشركة القطرية حصصاً في 3 مناطق استكشاف بحرية هي: “PEL39″، و”2912″،
و”2913B”، قبالة السواحل الناميبية، بمساحة إجمالية تبلغ 28 ألفاً و327 كيلومتراً مربعاً.
وقطر هي أكبر مصدّر للغاز المسال في العالم، وقد عملت على توسيع حضورها في العديد من
دول العالم ومن بينها دول القارة الأفريقية.
استثمارات ضخمة
وفي سياق منفصل، أصبحت مشروعات النفط والغاز في غايانا قبلة لكبرى شركات الطاقة العالمية والإقليمية، نطرًا للعوائد الكبيرة المتوقعة من جراء الاستثمارات بقطاع الهيدروكربونات في البلد الواقع بأميركا الجنوبية.
في الوقت الذي استحوذت فيه شركات النفط الأميركية على حصة كبيرة من الاستثمار بقطاع النفط في غايانا، فإن دولًا خليجية، وفي مقدّمتها قطر والإمارات والكويت، دخلت في الصورة للحصول على حصة من الاستثمارات الواعدة.
وقال نائب رئيس غايانا، بهارات جاغديو، لدى افتتاح مؤتمر الطاقة الدولي في مدينة جورج تاون، والمنعقد حتى الآن، إن بلاده تتوقع الانتهاء من نموذج اتفاق جديد لتقاسم إنتاج النفط في الوقت المحدد للمزاد، الذي سيجمع العطاءات حتى منتصف أبريل.
وأضاف: “نموذج عقد جديد سيكون متاحًا في أواخر مارس أو أوائل الربع الثاني من هذا العام، حسبما نشرته مجلة أوفشور إنجينير (Offshore Engineer) في 15 فبراير الجاري”.
