الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن بنك الكويت المركزي عن إطلاق مؤشر مديري المشتريات، حيث يسمح المؤشر بجمع البيانات ومعالجتها وتحليلها بالسرعة اللازمة.
وقال بنك الكويت إنه أخرج في صورة تقارير دورية في الوقت المناسب وبالدقة اللازمة بما يعطي صورة واقعية لتطور النشاط الاقتصادي في الكويت.
وقال البنك في بيان صحافي إن إطلاق المؤشر الجديد يأتي في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق مزيد من التقدم في توفير المعلومات والبيانات اللازمة وإتاحتها في الوقت المناسب لرصد تطورات النشاط الاقتصادي المحلي.
بنك الكويت المركزي
وذلك بما يتيح لصانعي السياسات في الدولة والمعنيين سواء من المستثمرين أو الهيئات الدولية والعالمية ذات الصلة رصد الظروف والسياسات الاقتصادية على نحو يساهم في دعم اتخاذ القرارات الاقتصادية على أسس سليمة.
وفي هذا السياق، أعلن محافظ بنك الكويت المركزي باسل الهارون أن نجاح هذه الخطوة ستكون ثمرة عمل مشترك بين كل من بنك الكويت المركزي واستجابة الجهات المشاركة في الاستبيان من مختلف القطاعات الاقتصادية في الكويت.
ويجدر التنويه إلى أهمية مؤشر مديري المشتريات الذي يعد واحدا من أهم المؤشرات الاقتصادية المستخدمة في تقييم تطورات الأداء الاقتصادي، حيث إنه يتسم بالدقة نظرا لتواتره المرتفع «دورية إصداره بشكل شهري».
وعادة ما يصدر قبل صدور البيانات الرسمية الخاصة بمتغيرات الاقتصاد الكلي مما يساعد الاقتصاديين والمعنيين على توقع الاتجاهات الاقتصادية في الدولة على نحو سليم.
كما يتم تصنيف المؤشر ضمن أكثر البيانات الاقتصادية المؤثرة في الأسواق العالمية التي تساعد على فهم اتجاهات الاقتصادات والأسواق المختلفة بشكل أفضل.
ولذلك تستخدمه العديد من البنوك المركزية للمساعدة في اتخاذ قرارات السياسة النقدية.
مديري المشتريات
ومؤشر بنك الكويت المركزي لمديري المشتريات هو مؤشر يتم استخلاص نتائجه من خلال استبيان يتضمن 9 أسئلة مغلقة خاصة بالمؤشر، وسؤالا مغلقا حول توقعات خاصة بآفاق بيئة الأعمال على المستويين المحلي والعالمي، و4 أسئلة مفتوحة يتم توجيهها إلى مديري المشتريات في مجموعة مختلفة من الشركات المقيمة بالكويت ذات الأنشطة الإنتاجية والخدمية.
ويقوم المؤشر بإظهار الاتجاهات أو التغيرات في النشاط على أساس شهري، ومن المقرر البدء به اعتبارا من أكتوبر 2023 لقياس تطورات الأنشطة في شهر سبتمبر 2023.