Connect with us

Hi, what are you looking for?

العالم

الكويت: الأصول الاحتياطية تنحسر وسط ضغوط على السيولة

بنوك كويتية

الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| انحسرت الأصول الاحتياطية الأجنبية في الكويت، وسط ضغوط على السيولة في البلاد، والاغلاق بسبب جائحة كورونا.

وحمّل خبراء، الحكومة الكويتية، مسؤولية انخفاض الأصول الاحتياطية، في ظل بطء الإصلاحات الاقتصادية.

وقال البنك المركزي الكويتي إن انخفاض الأصول الاحتياطية في ديسمبر الماضي بنسبة 6.6% على أساس سنوي، وسط ضغوط على السيولة بسبب تداعيات كورونا المستمرة.

الأصول الاحتياطية

وأشار التقرير الشهري للمركزي إلى أن الأصول الاحتياطية لديه انخفضت إلى حوالي 13.7 مليار

دينار (45.4 مليار دولار) مقابل 48.58 مليار دولار قبل عام.

وعلى أساس شهري، انخفضت الاحتياطيات بنسبة 2.77 في المئة في ديسمبر، من 46.65 مليار

دولار في نوفمبر 2021.

وتضمنت احتياطيات البلد الغني بالنفط حوالي 39.8 مليار دولار عبارة عن رصيد الودائع

والعملات، و4.5 مليارات دولار حقوق السحب الخاصة لدى صندوق النقد الدولي، و783.2 مليون

دولار رصيد لدى النقد الدولي.

ويشمل الاحتياطي الأجنبي للكويت ذهبا مقداره 79 طنا محسوبا بالقيمة الدفترية منذ شرائه

بنحو 105.6 ملايين دولار.

ويحاول الاقتصاد الكويتي التعافي من تداعيات الأزمة الصحية مستفيدا من ارتفاع أسعار النفط

التي تمثل أكثر من 90 في المئة من الإيرادات الحكومية.

وتعيش الكويت إحدى أسوأ أزماتها الاقتصادية، بسبب تأثيرات فايروس كورونا وانخفاض

أسعار النفط المصدر الرئيسي لأكثر من 90 في المئة من الإيرادات الحكومية، مما قد يدفعها

إلى اللجوء لتسييل أصول سيادية لسد عجز الميزانية.

توفير السيولة

وتواجه البدائل الحكومية لتوفير السيولة، رفضا تشريعيا داخل البرلمان الكويتي سواء قانون

إقرار الدين العام المتوقف العمل به منذ أكتوبر 2017، أو تسييل أصول لدى الصندوق السيادي الضخمة والتي تقترب أصوله من 560 مليار دولار.

وكانت الكويت حتى انهيار أسعار النفط في عام 2014 من أكثر اقتصادات المنطقة متانة بفضل ثروتها النفطية الكبيرة وانخفاض الدين العام والأصول المالية الضخمة.

وامتنعت عن اللجوء إلى الإقراض من الأسواق المالية منذ إصدار أول دين سيادي في عام 2017 بقيمة 8 مليارات دولار، لأن البرلمان لم يقر بعد قانونا يسمح للدولة برفع سقف الدين وإصدار ديون لآجال أطول.

وأثار خفض وكالة فيتش الشهر الماضي التصنيف الائتماني للكويت بتعلة تلكؤ الحكومة في إجراء إصلاحات هيكلية لتفادي الأخطار المالية المحتملة، الجدل بالنظر إلى المعايير التي توختها الوكالة في تقييمها لمستقبل اقتصاد البلد رغم الملاءة المالية العالية وخاصة في الأصول السيادية.

ويأتي خفض وكالة فيتش تصنيف الكويت إلى أي.أي سلبي نزولا من أي.أي رغم التدخل الحكومي لمعالجة الآثار الاقتصادية المترتبة على الأزمة الصحية، وجني البلد الخليجي لعائدات كبيرة من تصدير النفط نتيجة ارتفاع الأسعار في السوق العالمية.

ومع أن الوكالة أبقت نظرتها لاقتصاد البلد الخليجي الثري مستقرة، إلا أنها أشارت في الوقت ذاته إلى “القيود السياسية المستمرة” التي تقوض قدرة الدولة الغنية بالنفط على معالجة مشكلات هيكلية.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...