الأمم المتحدة – بزنس ريبورت الإخباري|| كشفت منظمة الأمم المتحدة عن مطالبتها لدولة الإمارات العربية المتحدة، بتقديم دليل يُثبت بأن الشيخة لطيفة، ابنة حاكم دبي، على قيد الحياة، إلا أن الإمارات لم تُجب على الطلب الأممي.
وأشارت متحدثة بلسان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إلى سعي مكتب حقوق
الإنسان للقاء سفير الإمارات في جنيف، بشأن الشيخة لطيفة، إضافة إلى إثارة أمر شقيقتها شمس.
وكانت شبكة (BBC)، بثت تسجيلا التقطته ابنة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لنفسها
وقالت فيه إنها محتجزة وتخشى على حياتها، ولم تظهر الشيخة لطيفة علناً، منذ محاولتها الفرار
من إمارة دبي بحراً، في العام 2018.
احتجاز قسري
وحاولت الشيخ لطيفة، وتبلغ من العمر 35 عام، الهروب من دبي لأكثر من مرة، إلا أنها أعيدت
إليها بشكل قسري ، كما استطاعت تسجيل سلسلة من الرسائل السرية عبر هاتف مهرّب
من داخل فيلا تقيم بها، قالت بأنها ” سجن تقيم فيه بشكل إجباري”.
وفي مارس الماضي، أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان،
روبرت كولفيل، بأن المفوضية لم تتلق حتى الآن أي إثبات من حكومة الإمارات العربية المتحدة
على أن الشيخة لطيفة على قيد الحياة.
وكان قاضٍ بالمحكمة العليا في لندن، أعلن في مارس الماضي، قبوله عدداً من الادعاءات التي
تقدمت بها الأميرة هيا الزوجة السابقة لحاكم دبي محمد بن راشد، في إطار معركة قانونية
دائرة بين الطرفين.
وتضمنت الدعاوي المرفوعة أمام قاض المحكمة العليا، إصدار حاكم دبي أمراً باختطاف ابنته
الشيخه لطيفة، وقام محامو الدفاع عن محمد بن راشد، برفض الادعاءات.
كما لفتت، مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في فبراير الماضي، إلى أنها أثارت قضية
الشيخة لطيفة مع بعثة الإمارات في جنيف، وإنها طلبت دليلاً على أنها على قيد الحياة.
بدورها، صرحت سفارة دولة الإمارات في لندن، في بيان، في وقت سابق، بأن لطيفة بنت محمد
بن راشد ” تحظى بالرعاية المنزلية وحالتها تتحسن”.
الشيخة لطيفة والاهتمام الدولي
حازت قضية الشيخة لطيفة، على اهتمام دولي واسع منذ العام 2018، عقب انتشار تسجيل
مصور لها، وهي تصف فيه محاولتها الهرب إلى خارج دبي، إلا أن قوات خاصة أوقفتها على متن
زورق قبالة الهند.
وذكرت لطيفة قبل محاولة هربها الفاشلة، عن خوفها من أن أسرتها لن تبقيها على قيد
الحياة في حال اعتقالها قبل أن تصل إلى وجهتها المنشودة وتصبح حرة.
