لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| تعاني الشركات البريطانية من مشكلة نقص العمالة في الأسواق، في وقت تقدّر قيمة الوظائف المطلوبة 2.08 مليون وظيفة.
وقال اتحاد التوظيف والعمل في بريطانيا إن نقص العمالة والطلب على الوظائف هو أعلى معدل له خلال 2022، وثاني أعلى معدل على الإطلاق.
وتعاني الشركات البريطانية من أزمة نقص العمالة منذ وقف العمل بنظام الإجازات دون أجر العام الماضي.
الشركات البريطانية
وأوردت وكالة “بلومبيرج” للأنباء بيانا لاتحاد التوظيف والعمل، جاء فيه: “في مختلف أنحاء بريطانيا، يعني نقص العمالة والخبرات أن عملية شغل الوظائف تستغرق وقتا أطول”.
وأضاف الاتحاد أن جميع المهن في بريطانيا شهدت زيادة ملحوظة في عدد الوظائف الشاغرة، باستثناء مجالات التمثيل والعمل في مجال الترفيه.
وقال نيل كاربيري، الرئيس التنفيذي لاتحاد التوظيف والعمل، إن الوظائف الشاغرة سجلت زيادة في أواخر أغسطس الماضي في ظل “العودة من العطلات والاستعداد لذروة النشاط في موسم يوم الميلاد في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية”.
ومن المقرر أن يشارك 40 ألف عامل إضافي بقطاع السكك الحديدية في بريطانيا في إضراب مقرر في وقت لاحق الشهر الجاري، في ظل تصعيد النقابات العمالية الخلاف بشأن الأجور وإصلاحات مقترحة في القطاع.
وذكر الاتحاد الوطني للعاملين في مجال السكك الحديدية والملاحة والنقل أن العمال التابعين للاتحاد سينظمون إضرابا عن العمل في 14 شركة للسكك الحديدية يومي 15 و17 سبتمبر الجاري.
وسينضم العمال التابعون للاتحاد الوطني إلى سائقي القطارات من نقابة “أسليف” العمالية، التي أعلنت الأربعاء تنظيم إضراب عن العمل 15 سبتمبر، يشمل وسائل النقل العام السطحية في لندن.
وقال مايك لينش الأمين العام للاتحاد، إن “الحملة التي يقوم بها ستستمر طالما تطلب الأمر ذلك”.
مطالبة بزيادة الأجور
ويطالب عمال السكك الحديدية بزيادة ملموسة في الأجور بعد أن ارتفعت معدلات التضخم في بريطانيا بأكثر من 10 في المائة، ويتوقع محللون اقتصاديون أن تصل نسبة التضخم إلى 22 في المائة العام المقبل.
إلى ذلك، وبعد صيف من الحملات الانتخابية وشبه الفراغ في السلطة وسط أزمة غلاء معيشة في المملكة المتحدة، انتهى السباق إلى رئاسة الحكومة البريطانية أمس، بينما تبدو ليز تراس الأوفر حظا في مواجهة ريشي سوناك.
وبحسب “الفرنسية”، لم تؤد التجمعات واستطلاعات الرأي سوى إلى تأكيد الفارق الكبير بين وزيرة الخارجية “47 عاما” ووزير المال السابق “42 عاما” داخل حزب المحافظين، الذي سيصوت أعضاؤه بالبريد أو عبر الإنترنت.
وستعلن النتيجة ظهر الإثنين المقبل. وما لم تحدث مفاجأة، ستصبح ليز تراس رابع رئيس للحكومة منذ الاستفتاء على “بريكست” وثالث سيدة تشغل هذا المنصب بعد مارجريت تاتشر وتيريزا ماي.
وستتولى المنصب خلفا لبوريس جونسون، الذي أجبر على الاستقالة في أوائل يوليو بسبب سلسلة فضائح. وينتظر البريطانيون ذلك بفارغ الصبر لمعالجة سريعة لارتفاع رسوم الكهرباء، التي تخنق المنازل والمدارس والمستشفيات والشركات، ما يؤدي إلى نزاعات اجتماعية غير مسبوقة منذ أعوام تاتشر “1979-1990”.
