واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن الاقتصاد الأمريكي قادر التغلب على الركود الاقتصادي، ولا يزال التفاؤل قائما.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إنها لا تزال متفائلة بأن الاقتصاد الأميركي سيتمكن من التغلب على الركود الاقتصادي.
وأوضحت يلين أن الأميركيين يتفهمون ضرورة ترويض بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم.
الخزانة الأمريكية
أضافت يلين” في مقابلة مع برنامج “حالة الاتحاد” (State of the Union) المذاع على شبكة “CNN”: “الفيدرالي سيحتاج إلى مهارة كبيرة وبعض الحظ الجيد كذلك لتحقيق ما نسميه أحياناً بالهبوط السلس”.
وتابعت: “أتمنى أن نصل إلى الهبوط السلس، لكن الأميركيين يدركون ضرورة خفض التضخم، وعلى المدى الطويل، لا يمكننا الحصول على سوق عمل قوية دون السيطرة على التضخم”.
وتوضح هذه التصريحات توافق “يلين” مع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي قال الأسبوع الماضي إنه وزملاءه المختصين بوضع سياسات المركزي الأميركي “ملتزمون بشدة” بكبح التضخم، الذي ما يزال بالقرب من أعلى مستوياته في 40 عاماً.
وعززت تصريحات “باول” توقعات المستثمرين بإجراء زيادة ثالثة على التوالي في أسعار الفائدة بنسبة 0.75%، وذلك في اجتماع السياسة المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب عقده في 20 و21 سبتمبر.
وذكرت يلين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستترك قرارات السياسة النقدية بين يدي بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقالت: “أعتقد أن أهدافنا متوافقة بشكل جيد جداً، إذ نرغب في رؤية سوق عمل قوية مع تراجع التضخم إلى مستويات أكثر طبيعية”.
واختتمت وزيرة الخزانة أيضاً بأن معدل نمو الاقتصاد الأميركي بدأ في التباطؤ، وهو ما اعتبرته نتيجة طبيعية لارتفاع أسعار الفائدة، لكن مع هذا ظلت سوق العمل “قوية بشكل استثنائي” مع وجود وظيفتين شاغرتين تقريباً لكل عامل يبحث عن فرصة عمل.
الاقتصاد الأمريكي
وفي سياق متصل، انكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.6 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثاني من 2022 في قراءة هي الثانية، بعد أن أظهرت القراءة الأولى انكماشا بنسبة 0.9 بالمئة.
جاء ذلك، بحسب تقرير صادر عن وزارة التجارة الأمريكية، قالت فيه إن الإنفاق الاستهلاكي كان قويا في الربع الثاني، يضاف إلى الإنفاق التجاري الجيد.
وكان الاقتصاد الأمريكي الذي يواجه ارتفاعات متتالية في أسعار الفائدة، انكمش بنسبة 1.6 بالمئة على أساس سنوي، خلال الربع الأول من العام الجاري.
