بزنيس ريبورت الإخباري – تبدأ الجزائر مشروعها الاستثماري الضخم في التنقيب عن مناجم جديدة في البلاد خلال عام 2021.
وستفتح الجزائر الباب أمام المستثمرين الداخليين والخارجيين في مجال التنقيب عن المناجم، مؤكدةً وجود ثروة كبيرة في البلاد.
وفي ذات السياق قال وزير المناجم الجزائري محمد عرقاب، إن القطاع يملك خطة من 4 محاور رئيسية، منها إعادة دراسة قانون المناجم لجلب المستثمرين.
الاستثمار في الانسان
وأكد الوزيرعرقاب على ضرورة العمل على الاستكشاف في كل أنحاء البلاد مع تحديد الخرائط، والعمل على توسيع المناجم.
ولفت إلى ضرورة تكثيف الإنتاج الوطني والعمل على البحث عن المناجم الجديدة، والاستثمار في الإنسان وفي اليد العاملة.
وشدد على أهمية عمليات التحديث في هذا القطاع، لافتا إلى وجود تكنولوجيا عالية في استخراج المعادن.
وأفاد بأن الهدف من تحديث القطاع هو إنتاج مواد أولية كانت تستورد من الخارج وتوفير فرص عمل.
ضوء أخضر
وكانت الجزائر قد أعلنت الثلاثاء الماضي، عن الترخيص لـ 57 مؤسسة وطنية للانطلاق في التنقيب عن الذهب بالمناطق الصحراوية.
وقال عرقاب إن الإنتاج الوطني من الذهب لسنة 2020 لن يتعدى 58 كلغ.
معتبرا هذا الإنتاج “جد ضئيل” مقارنة بالمخزون الوطني من هذا المعدن الثمين والذي يتجاوز حاليا 121 طن.
ونوه الوزير، إلى أن بلاده تعاني من تأخر كبير في مجال الاستغلال المنجمي بصفة عامة.
وأشار إلى وجود 31 مادة يتم استيرادها من الخارج توجه للصناعة التحويلية بالرغم من أنها متوفرة في الجزائر.
ثروات أخرى
كما سيتم التنقيب عن مناجم الحديد والفوسفات والزنك والرصاص في مارس/ آذار 2021 على أقصى تقدير. وفق تصريح عرقاب، إضافة إلى إطلاق مشاريع التنقيب واستغلال محيطات الذهب ومادة الليثيوم.
وأكد وزير المناجم أن السلطات ستتوجه الى التركيز على استكشاف مادة الليثيوم، بعد ظهور مؤشرات على وجودها، مشيرا إلى أن مخزونها يفوق 48 ألف طن.
وقال: “الهدف المسطّر لعام 2021 هو بلوغ 240 كلغ من الذهب، أما الهدف على المدى المتوسط فهو إنتاج 500 كلغ في آفاق 2023”.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا