Connect with us

Hi, what are you looking for?

أعمال

الاقتصاد اليمني يخسر 93 مليار دولار منذ 6 سنوات بسبب الحرب

البنك الدولي

صنعاء- بزنس ريبورت الإخباري|| تضاعفت خسائر الاقتصاد اليمني لتصل إلى 93 مليار دولار خلال ست سنوات فقط، -منذ بداية العام الجاري-، في وقت كانت الخسائر 66 مليار دولار في 2019.

وقال تقرير قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية في اليمن، إن كلفة الفرص الضائعة في الناتج المحلي الإجمالي زادت، والاقتصاد اليمني يعاني من تدهور غير مسبوق.

وأكد التقرير أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم يوما بعد الآخر في ظل انعدام الأمن الغذائي وتدهور مختلف القطاعات التنموية.

الاقتصاد اليمني

ويعيش الاقتصاد اليمني على وقع حرب وصراع طاحن منذ العام 2015.

وذكر التقرير أنه كان من المتوقع أن يتجه نمو الناتج المحلي إلى التزايد في ظل الظروف

الطبيعية من 33.2 مليار دولار عام 2014 إلى 34.6 مليار دولار في عام

2015 ثم إلى 42.1 مليارا عام 2019.

إلا أن استمرار الحرب والصراع أدى إلى تراجعه من 33.2 مليار دولار إلى 23.1 مليار دولار ثم إلى 19.9

مليار دولار على التوالي.

ويرى الباحث الاقتصادي أمين الحميري، أن هذه الأرقام لا تعكس ما يحصل على أرض الواقع،

من حيث حجم الفقر والجوع الذي يطاول نسبة كبيرة من اليمنيين ومعاناتهم من ضيق معيشي

لم يعد باستطاعتهم تحمله.

ويضيف أن الصراع تركز منذ ثلاث سنوات على الجانب الاقتصادي والذي تسبب بتضخم منافذ

الفساد والنهب وتوسع حجم المستفيدين من هذه الأوضاع وسعيهم الدائم إلى عرقلة أي

جهود لتحقيق التوافق والسلام.

ولفت إلى المتغيرات التي رافقت الحرب وتغير سياسة واستراتيجية التحالف العربي، وتركيز

عملية الدعم والتمويل على فئات سياسية وعسكرية أشرف على تكوينها.

ما أدى إلى تقويض المؤسسات الحكومية وتشتتها وانقسامها وبالتالي اهتزاز علاقة الشراكة

مع مجتمع المانحين والجهات التمويلية. إذ انعكست مختلف هذه العوامل استمرارا في تدهور

الاقتصاد اليمني.

ولم تتضمن الخسائر الاقتصادية الأضرار المادية والبشرية والتدمير الذي لحق بالبنى التحتية

والمنشآت الإنتاجية والخدمية وتعطيل كثير من الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية.

وكذا الأزمات الحادة في السيولة النقدية وفي المشتقات النفطية والكهرباء والغذاء والمياه

والنقل والتعليم والرعاية الصحية وغيرها.

حيث يتطلب حصرها تنفيذ مسوحات شاملة لتقييم مختلف الأضرار بصورة أكثر دقة

وموضوعية.

أزمات حادة

ويعاني الاقتصاد اليمني من العديد من التحديات الهيكلية والمزمنة والمستجدة، بما فيها

تحديات عدم الاستقرار السياسي والأمني وظروف الصراع المحتدم منذ حوالي ست سنوات

والتي تفاقمت على نحو غير مسبوق.

كما وأدى هذا الواقع إلى انكماش النشاط الاقتصادي وتراجع قدرات الاقتصاد الإنتاجية وتبديد طاقاته المادية وتراجع حاد في المؤشرات الاقتصادية الكلية بدرجة عالية.

وكما جرت العادة تلجأ الحكومة اليمنية لتمويل عجز الموازنة عبر الاقتراض المباشر من البنك المركزي اليمني، مع ما يحمله الاقتراض من مخاطر كثيرة على الوضع الاقتصادي، مثل زيادة الضغوط على ميزان المدفوعات وإضعاف العملة الوطنية، وارتفاع معدلات التضخم، وتدني مستويات المعيشة.

وتوقع المحلل الاقتصادي مراد منصور أن يشهد الوضع الاقتصادي المزيد من التدهور بالنظر إلى مسارات الصراع المحتدم على الأرض، وكذا مع استمرار الوضع الاستثنائي دون الوصول إلى سلام مستدام.

كما وأوضح أن هناك تعطيلا تاما للمؤسسات العامة وتوقف أهم المنابع الرئيسية التي يعتمد عليها الاقتصاد اليمني، مثل الموارد النفطية التي تسببت الحرب في توقف إنتاجها وتصديرها، وسط عجز الحكومة اليمنية عن القيام بأي إجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وإيقاف تدهور العملة الوطنية التي فقدت قيمتها بشكل كبير.

وتضاعفت خسائر الاقتصاد اليمني بسبب استمرار السوق السوداء للوقود وتقويض مؤسسات الدولة في كل من صنعاء وعدن، وظهور أزمة السيولة الحادة في الموازنة العامة والنظام المصرفي.

إلى جانب ما رافق هذه الحرب الدائرة في البلاد من إغلاق للمنافذ الجوية والبرية وتقييد حركة التجارة الخارجية وتعثر إنتاج وتصدير النفط الذي مثل شريان الحياة للاقتصاد الوطني في اليمن.

كما وتعتبر أزمة المالية العامة أخطر التحديات التي يواجهها اليمن، وضمن أخطر تداعياتها استمرار أزمة مرتبات الجزء الأكبر من موظفي الدولة لأكثر من أربعة أعوام، وتعليق سداد خدمة الدين العام المحلي والذي عرض القطاع المصرفي لأزمة سيولة خانقة.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...