Connect with us

Hi, what are you looking for?

اخر الاخبار

الاقتصاد التونسي يواصل تسجيل الأرقام السلبية بداية العام الجاري

التضخم

تونس- بزنس ريبورت الإخباري|| يواصل الاقتصاد التونسي تسجيل الأرقام السلبية في الربع الأول من العام الجاري، ليسجل انكماشا بنسبة 3%، في وقت كانت نسبة الانكماش بالفترة المناظرة من العام الماضي 1.7%.

ويأتي انكماش الاقتصاد التونسي في وقت تعاني فيه البلاد من ارتفاع الديون وعجز كبير في الموازنة ومشاكل اقتصادية ومالية كبيرة.

وتعمل الحكومة التونسية على جملة من الإصلاحات حتى تحصل على قرض دولي، ومنها خفض كتلة الأجور.

الاقتصاد التونسي

فبحسب وثيقة اطلعت عليها رويترز في بداية مايو الجاري، تتضمن مقترحات إصلاح ستعرض

على صندوق النقد الدولي بهدف الحصول على برنامج قرض، فإن الحكومة تخطط أيضا لخفض

تدريجي للدعم في الفترة المقبلة، وصولا إلى إلغائه نهائياً في 2024، وستعوضه بمدفوعات

نقدية للمحتاجين.

كما وكان مسؤول في صندوق النقد الدولي قال في مارس الماضي، إنه يتعين على تونس تنفيذ

إصلاحات واضحة، وتوضيح الوضع الاقتصادي الدقيق في البلاد لشعبها، قبل أن يوافق

الصندوق على أي برنامج تمويل جديد.

كما أوضح رئيس مهمة الصندوق إلى تونس، “كريس غيراغيت” حينذاك: ستتمثل إحدى الأولويات

الرئيسية للحكومة في وضع آلية للتعامل مع الديون المتزايدة على جزء من الكيانات المملوكة

للدولة، أي المستحقات التي تمثل حوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف: “قبل أن نتبنى برنامجا جديدا مع صندوق النقد الدولي، سيكون من المهم أن تبدأ

السلطات في توضيح مدى خطورة الوضع، وهشاشته للسكان”.

وشدد على أنَه يجب على الحكومة إشراك جميع “أصحاب المصلحة” في المناقشات.

وقال “غيراغيت”، إنَّه كلما طال الوقت الذي تستغرقه السلطات للتوصُّل إلى “توافق اجتماعي”

بشأن الإصلاحات، أصبح الوضع أكثر صعوبة.

ومع الإقرار بأنَّ الحكومة بدأت بإجراءات واسعة، قال “غيراغيت”: يجب “تنفيذ الإجراءات بقوة”، وليس مجرد تبنيها هذه المرة.

وتابع: “لقد أوضحنا أننا إذا رأينا برنامج إصلاح واضح استفاد من الحوار الوطني؛ فإننا سندعمكم”.

أسعار الوقود

وكانت تونس رفعت أسعار المحروقات مرتين منذ بداية العام، في إطار جهود الحكومة لكبح عجز الميزانية، ضمن سلسلة إصلاحات يريدها المقرضون الدوليون.

ودعا صندوق النقد الدولي تونس في فبراير الماضي إلى خفض فاتورة الأجور، والحد من دعم الطاقة من أجل تقليص العجز المالي، فيما يضع مزيدا من الضغوط على الحكومة في ظل أزمة مالية وسياسية حادة.

وكان الصندوق حذر من وصول العجز المالي إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي في 2021 إذا لم تنفذ تونس إصلاحات، وبلغ العجز المالي 11.5% في العام الماضي مع تأثر البلاد بجائحة كورونا.

كما وقالت وكالة التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز جلوبال” يوم الثلاثاء الماضي، إن تخلف تونس عن سداد ديون سيادية، وهو أمر مستبعد إلى حد كبير على مدى 12 شهرا مقبلة، قد يكلف بنوك البلاد ما يصل إلى 7.9 مليار دولار.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...