Connect with us

Hi, what are you looking for?

مال

الاحتياطي الفيدرالي: شركات أمريكية تحاول إغراء العمال لمواجهة صعوباتها

الفيدرالي الأمريكي

نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| تسعى الشركات الأمريكية إلى إغراء العمال بمكافآت وزيادة رواتب ومنح فرصة للعمل عن بعد، لمواجهة الصعوبات المتزايدة التي تحد من استئناف أنشطتها، وفق تحقيق أجراه الاحتياطي الفيدرالي.

وقال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الدراسة التي أجراها على شركات بين منتصف نيسان (أبريل) و25 أيار (مايو)، “من الصعب على عديد من الشركات توظيف عمال جدد، ولا سيما عمال من ذوي الأجور المنخفضة بالساعة، والسائقين، ومندوبي مبيعات مؤهلين”.

وأوضح “الاحتياطي الفيدرالي” أن “نقص المرشحين للعمل منع بعض الشركات من زيادة إنتاجها، وأرغمها في بعض الأحيان على خفض ساعات الفتح”.

الاحتياطي الفيدرالي

واستعاد أكبر اقتصاد في العالم النشاط مع فتح الفنادق والمطاعم وقاعات الرياضة ومتنزهات

الترفيه والملاعب الرياضية، بعدما بات أكثر من نصف الراشدين الأمريكيين ملقحين بالكامل.

لكن الشركات لم تتمكن من إقناع العمال بالعودة، خصوصا الوظائف ذات الأجور المتدنية.

وأفادت دراسة الاحتياطي الفيدرالي، بأنه في منطقة كليفلاند “أوهايو، شمال”، أشار تجار

التجزئة والمطاعم إلى أنهم كانوا يعملون بساعات مخفضة أو أغلقت مؤسساتهم بسبب نقص الموظفين”.

من جانب آخر، يشير الجمهوريون بأصابع الاتهام إلى إعانات البطالة السخية التي قدمت في

مواجهة كورونا التي لا تشجع على العودة الى العمل، بحسب قولهم.

وهذه المساعدات الإضافية التي تمنح لعمال لا يحق لهم عادة الحصول عليها، مثل العاملين

لحسابهم الخاص، أو تمدد بالنسبة إلى هؤلاء الذين لهم حق فيها، ستلغى في حزيران (يونيو) أو تموز (يوليو) في الولايات الجمهورية.

صعوبات مستمرة

وتتوقع الشركات صعوبات مستمرة في الأشهر المقبلة.

في محاولة لجذب طالبي العمل والاحتفاظ بالموظفين، لا تكفي المكافآت والرواتب الأعلى،

وتقدم الشركات أيضا إمكانية العمل عن بعد الذي بات رائجا كثيرا الآن أو حتى خفض ساعات العمل مقارنة بالمنافسة.

ورغم ذلك، تحسن وضع التوظيف ولا سيما في المطاعم والفنادق ومحال البيع بالتجزئة كما

قال “الاحتياطي الفيدرالي”. وما يدل على تجدد النشاط القوي، أن الطلب على خدمات النقل،

باستثناء الموانئ، مرتفع بشكل استثنائي.

وتسارع التضخم في الولايات المتحدة في نيسان (أبريل) ليصل إلى 3.6 في المائة، على عام، وهو أقوى ارتفاع له منذ 2007 بحسب مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي نشر الجمعة.

ويهدف “الاحتياطي الفيدرالي” إلى تضخم بنسبة 2 في المائة، على المدى الطويل، ويرى أنه من

أجل بلوغ هذا الهدف، يجب تجاوزه لفترة من الوقت لكن بدون تشديد سياسته النقدية على الفور، ما قد يؤدي الى إبطاء النهوض الاقتصادي.

ورغم قلق الأسواق، يتوقع رؤساء المؤسسات النقدية تضخما مؤقتا فقط يرتبط بعوامل انتقالية.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...