Connect with us

Hi, what are you looking for?

سياسي

ارتفاع أسعار الإيجارات يفاقم معاناة المهجّرين اليمنيين

صنعاء- بزنيس ريبورت الإخباري|| تتفاقم معاناة اليمنيين المهجرين من ديارهم ومنازلهم بسبب الحرب الدائرة في اليمن، مع ارتفاع أسعار إيجار المنازل التي يقطنونها بعد التهجير.

وتزداد أزمة السكن في المدن اليمنية الرئيسية، مثل صنعاء وعدن وتعز وحضرموت ومأرب وإب نظرا للاكتظاظ السكاني الذي تعيشه.

وتشتد أزمة العقارات مع آخر شهرين من كل عام، وتزداد معاناة اليمنيين الذين لا يمتلكون مساكن خاصة ويعتمدون على استئجار العقارات بمبالغ أصبحت قياسية بسبب الحرب.

رفع للإيجارات

ويبدأ ملاك المساكن والمحال التجارية بإبلاغ المستأجرين عزمهم رفع قيمة الإيجارات مع بداية العام الجديد.

في حين يتعمد بعضهم إضافة مبلغ كبير يزيد على 10 آلاف ريال لدفع المستأجرين لديهم لإخلاء العقار واستغلال أزمة المساكن وارتفاع الطلب عليها وجلب مستأجر اَخر.

وأظهرت بيانات محلية أن أكثر من 80% من المواطنين مدينون لمؤجري المساكن وأصحاب المحلات.

قسوة الحياة

سليم الأغبر، الذي نزح من محافظة تعز في عام 2017، إلى محافظة مأرب وسط اليمن، يشكو كذلك من ارتفاع الإيجارات بشكل كبير.

ارتفاع الإيجارات دفع بالأغبر للعودة إلى المخيم مع أسرته للإقامة، رغم قسوة الحياة في المخيمات وافتقادها لأبسط الخدمات مثل المياه.

واستقبلت مأرب، خلال الأعوام القليلة الماضية، أعدادا كبيرة من النازحين من مختلف المناطق اليمنية، ساهمت في خلق أزمة عقارية حادة.

بينما يغيب أي دور للسلطات المحلية للتصدي لاستغلال ملاك العقارات، مع وصول إيجار عقار متوسط مكون من ثلاث غرف إلى ما يقارب 150 ألف ريال، وفق مستأجرين.

ولتخفيف معاناة الأسر الفقيرة في مأرب من معاناة انعدام المساكن ومشكلة الإيجارات، نفّذت السلطات في المحافظة مشروع عقاري لتسكين نحو 100 أسرة من الفئات الفقيرة في مساكن بديلة.

أزمات متتابعة

وتقدّر الأمم المتحدة نسبة السكان الذين اضطروا إلى النزوح من منازلهم في اليمن بنحو 16%، أي حوالي 5 ملايين شخص منذ عام 2015.

في حين يعيش قرابة 74% من الأسر النازحة في بيوت مؤجرة خارج المواقع المضيفة.

وتنافس مدينة عدن جنوب اليمن، مأرب في أزمة العقارات وارتفاع الإيجارات إلى مستويات تفوق قدرات المواطنين الباحثين عن مساكن، في ظل تراجع الدخل وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وتُعد المساكن وإيجاراتها الباهظة في طليعة الأزمات التي تنهك الأسر اليمنية.

وارتفعت الأصوات مؤخراً التي تطالب السلطات الرسمية المعنية بضبط الفوضى الراهنة في السوق العقارية، ووضع حد لجشع المؤجرين وملاك العقارات وحماية المستأجرين من الانفلات الحاصل في السوق.

تقليص الطعام!

وبحسب دراسات حديثة، فإن كثيرا من الأسر اضطرت إلى زيادة نسب اعتمادها على “الاستراتيجيات السلبية” للتأقلم مع تداعيات الأزمة الاقتصادية ولمواجهة نقص الموارد المالية، أهمها العمل على استهلاك الأغذية الأقل تفضيلاً بنسبة تزيد على 50%، يليها تقليص حجم الوجبة الغذائية، في حين تركزت توجهات كثير من الأسر، خصوصاً في مناطق شمال اليمن، إلى اتباع استراتيجية تقليص عدد الوجبات.

وفيما يتعلق باستراتيجيات التأقلم ذات العلاقة بسبل المعيشة، فإن تقديرات ترجح أن 26.5% من الأسر خفضت الإنفاق على التعليم والصحة وسحبت أولادها من المدارس.

فيما وجد أن كثيرا من الأسر، بنسبة 50%، تشتري الغذاء بالائتمان، في حين اضطر 16.5% إلى البيع من أثاث المنزل لتوفير السيولة وشراء متطلباتهم المعيشية الضرورية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد حذر في بيان في نوفمبر الماضي من أن اليمن “يواجه الآن خطرا وشيكا لأسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود”.

الحرب والسوق السوداء

ويقول الخبير في السوق العقارية محمود هاشم، إن السوق العقارية أضحت تخضع بشكل مفجع لمستويات العرض والطلب، في ظل كثافة سكانية مرتفعة تزيد من مستوى الطلب في بعض المناطق يقابله عرض محدود.

ويشير إلى أن الأزمة لا تتوقف عند حد ارتفاع الإيجارات، بل هناك أزمات تشريعية وقانونية وقضايا واسعة تكتظ بها المحاكم، أطرافها ملاك عقارات وأراض ومستأجرين.

وفي ظل ارتفاع الطلب على السكن في بعض المناطق دون غيرها، يشير خبراء اقتصاد إلى ما أفرزته الحرب والسوق السوداء في القطاع العقاري، بخلاف ما ظهر في قطاعات الوقود والكهرباء والسلع الغذائية، من حركة أموال ضخمة تبحث عن تسييل في الأسواق.

وهو ما أدى إلى تغيير موازين القوى في السوق العقارية ودفعت الإيجارات إلى الارتفاع المضاعف إلى مستويات قياسية، مصحوبة بنمو الطلب على المساكن وازدهار حركة العقارات والأراضي.

وتستقطب تجارة الأراضي المزدهرة في معظم المدن اليمنية الرئيسية أموالا ضخمة مجهولة المصدر تستثمر في شراء الأراضي وبناء العقارات والمساكن.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...