أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| ضخت شركة أسيلين الإماراتية التابعة لمبادلة كابيتال الإماراتية مبلغ 2.44 مليار دولار بالوقود النظيف في البرازيل.
وقالت مصادر مطلعة إن شركة أسيلين الإماراتية ستعمل على ضخ المبلغ على مدى عشر سنوات في صناعة الديزل ووقود الطائرات النظيفين في البرازيل اعتبارا من 2026.
كما وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة من شأنها أن تضع الشركة في مصاف الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.
أسيلين الإماراتية
وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصفاة الحيوية الجديدة مليار لتر سنويا من الزيوت النباتية المكررة
بالهيدروجين، وهو وقود يشبه الديزل يتم إنتاجه دون موارد أحفورية ويستخرج من الزيوت
النباتية والشحوم الحيوانية. وتعتزم شركة الطاقة البدء في بناء المصفاة في يناير 2024.
ويعزز المشروع دور البرازيل كمورد استراتيجي للوقود المتجدد، بالاستفادة من وفرة الموارد الطبيعية بالبلاد.
وتنتج البرازيل بالفعل الديزل الحيوي المستخرج من زيت الصويا والإيثانول من السكر والذرة.
وقال نائب الرئيس للأنشطة الجديدة في أسيلين الإماراتية، مارسيلو كوردارو، إن المصفاة
الحيوية ستستخدم البنية التحتية القائمة بمصفاة ماتاريبي، بما في ذلك السعة التخزينية
والخدمات اللوجستية، ومحطة الميناء لتصدير الوقود الجديد.
واستحوذت مبادلة على تلك الوحدة التي تمثل 14% من الطاقة التكريرية للبرازيل في 2021 من
شركة بتروبراس المملوكة للدولة.
وسيكون زيت الصويا هو المادة الخام الرئيسية للمصفاة في بادئ الأمر وهو ما قد يجعل
أسيلين أكبر مشتر منفرد في البرازيل لتلك السلعة الأولية.
كما وتحتاج المصفاة إلى ما يصل إلى 900 ألف طن من زيت الصويا سنويا. ومن المنتظر أيضا أن تستهلك المصفاة في بادئ الأمر كمية إضافية تتراوح بين 100 ألف و150 ألف طن سنويا من زيت الذرة والشحوم الحيوانية.
مذكرة تفاهم
ووقعت أسيلين مذكرة تفاهم في أبوظبي مع حكومة ولاية باهيا اليوم السبت.
كما وتتوقع أسيلين الإماراتية تصدير كل إنتاجها من الوقود المتجدد في بادئ الأمر إذ لا توجد حتى الآن قواعد تنظيمية في السوق البرازيلية تسمح بالبيع محليا.
وقال نائب الرئيس في أسيلين للعلاقات المؤسسية والاتصال والشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة، مارسيلو ليرا: “نريد أن نصبح لاعبا عالميا. بدأنا نكبر ولدينا بالفعل القدرة التنافسية للعمل في الخارج”.
كما وأضاف “من الواضح أن السوق البرازيلية آخذة في النمو وبدأت في تشجيع هذا النوع من الوقود. لذا من المنطقي أن نهتم بالمشاركة”.