عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفعت أسعار النفط الخام لأعلى مستوياتها من 10 شهور، لتصل لمستويات لم تحققها منذ شهر نوفمبر الماضي.
وارتفعت أسعار النفط وسط زيادة الطلب على المشتقات بصدارة الديزل، مع توقعات بإبقاء تحالف “أوبك+” سياسة خفض الإنتاج دون تغيير.
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم نوفمبر، بنسبة 0.15% أو 11 سنتاً إلى 88.2 دولاراً للبرميل.
أسعار النفط
وأسعار النفط المسجلة في التعاملات الصباحية اليوم، هي الأعلى منذ تعاملات نوفمبر الماضي، بحسب بيانات بورصة النفط العالمية.
في نفس الاتجاه، زادت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر، بنسبة 0.14% أو 10 سنتات إلى 85.6 دولاراً للبرميل.
والخميس، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن بلاده اتفقت مع الشركاء في منظمة “أوبك” على معايير لمواصلة خفض الصادرات، دون الإعلان عنها.
ويخفض “أوبك+” إنتاجه بأكثر من 1.7 مليون برميل يومياً منذ نوفمبر الماضي، في محاولة للحفاظ على أسعار النفط فوق 90 دولاراً للبرميل.
في المقابل، تشهد المشتقات حول العالم زيادة في الطلب خاصة بالأسواق الرئيسية كالولايات المتحدة والصين، والهند، بحسب ما تظهره البيانات الرسمية في تلك البلدان.
شركة فيتول
وفي سياق منفصل، قال راسل هاردي الرئيس التنفيذي لشركة فيتول، أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم، إن إمدادات النفط العالمية من المتوقع أن تتحسن خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة بسبب صيانة المصافي، لكن إمدادات الخام عالي الكبريت ستظل منخفضة.
وأضاف هاردي خلال مؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ “أبيك”، أن الاقتصادات المنتجة للخام عالي الكبريت ستظل في وضع أفضل من الاقتصادات المنتجة للخام منخفض الكبريت بفضل التخفيضات التي تطبقها مجموعة أوبك+ وعدم وجود كميات كافية من الخام عالي الكبريت لتداولها.
وتابع: “بفضل تخفيضات أوبك+، لا توجد إمدادات كافية (من الخام عالي الكبريت) لكل هذه المصافي في الهند والكويت وجازان وعمان والصين”.
وقال: “يريدون جميعاً شراء نفط عالي الكبريت، لكنه ليس من إمدادات الغرب وإنما يأتي بشكل أساسي من الخليج العربي. يوجد الكثير من العملاء لكن لا توجد مواد كافية”.
