دمشق-بزنس ريبورت الإخباري|| وقعت شركات إماراتية اتفاقيات استثمارية لإنشاء محطة توليد كهروضوئية في سوريا، قرب العاصمة دمشق.
وتنص الاتفاقية على إنشاء محطة كهروضوئية بطاقة إنتاجية تقدّر بـ 300 ميغاوات.
وستعمل الشركات الإماراتية على تأمين كامل التمويل اللازم للمشروع عن طريق تسهيلات تسدد بأقساط ربع سنوية لمدة عشر سنوات.
محطة كهروضوئية
ولم تورد الوكالة تفاصيل حول كلفة المشروع، ولا أسماء الشركات الإماراتية المشاركة.
وأوضحت الوكالة أن الاتفاقية تجزئ المشروع إلى ستة أقسام كل منها بقدرة 50 ميغاوات،
خلال فترة تنفيذ مدتها سنتان.
وتأتي الاتفاقية بعد يومين من لقاء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، الرئيس السوري
بشار الأسد، في دمشق، خلال زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.
وقوبلت زيارة الوزير الإماراتي لدمشق ولقائه الأسد، بانتقادات حادة من الولايات المتحدة
الأمريكية، التي تفرض عقوبات صارمة على النظام السوري، تشمل الكيانات الدولية المتعاملة معه.
علاقات ثنائية
وفي سياق متصل، جرى خلال لقاء بشار الأسد مع عبد الله بن زايد “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات”.
وأكد الأسد على “العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سوريا والإمارات منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”.
وأشار إلى “المواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات”، مشدداً على أن “الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري”.
وأضاف البيان أن النقاش تناول أيضا الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتمّ الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيداً عن أيّ تدخلاتٍ خارجية.
من جانبه، أكد بن زايد خلال اللقاء “حرص دولة الإمارات على أمن واستقرار ووحدة سوريا الشقيقة ودعمها لكل الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السورية وترسيخ دعائم الاستقرار بالبلاد وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية والتطور والرخاء”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وفي ديسمبر عام 2018، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق وعودة بعثتها الدبلوماسية للعمل هناك.
وكرر وزير خارجية الإمارات في مناسبات مختلفة تصريحاته بشأن أهمية عودة سوريا لمحيطها العربي.
