الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| انخفض مؤشر الإنتاج الصناعي في المملكة العربية السعودية في مايو الماضي، للشهر الثالث عشر على التوالي.
وتأثر مؤشر الإنتاج الصناعي بتباطؤ نشاط التعدين واستغلال المحاجر، صاحب الوزن الأكبر في المؤشر والبالغ 74.5%.
ووفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء فإن مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي انكمش بنسبة 1.2% في مايو على أساس سنوي، وذلك للمرة الأولى منذ أبريل 2021.
الإنتاج الصناعي
بعد أن كان قد بلغ ذروته في أبريل 2022 عند 26.7% بدعم من معدلات نمو أنشطة التعدين واستغلال المحاجر، ليبدأ منذ ذلك الحين التراجع بشكل متواصل.
وخلال شهر مايو من العام الجاري، انخفض الإنتاج في قطاع التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 5.5% على أساس سنوي بعدما خفّضت المملكة إنتاجها النفطي إلى 9.9 مليون برميل يومياً في الشهر ذاته.
فيما واصل نشاط قطاع الصناعة التحويلية البالغ وزنه 22.6% على المؤشر تباطؤه للشهر الرابع على التوالي، مسجلاً نمواً بنسبة 10.3% مقارنة مع 28.8% قبل عام، وفق البيانات.
الاقتصاد السعودي
وفي سياق منفصل، حقق اقتصاد المملكة السعودية ناتجا تريليونيا للفصل الـ4 على التوالي، بعد أن بلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 1.005 تريليون ريال بالربع الأول من عام 2023،
وفي تحليل اقتصادي، فإن الناتج المحلي بلغ 1.09 تريليون ريال في الربع الثاني من عام 2022، و1.07 تريليون ريال في الربع الثالث، و1.02 تريليون ريال في الربع الرابع من العام ذاته.
وأشار تقرير إلى أن الناتج المحلي السعودي الإجمالي بالأسعار الثابتة على أساس سنوي نما 3.8%، خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 3.9% ذكرتها التقديرات السريعة.
وبينت الصحيفة أن النمو المسجل في الربع الأول 2023 يعد ثامن نمو فصلي (منذ الربع الأول 2021) بعد سبعة فصول من التراجع بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.
في حين يأتي ذلك على الرغم من أن هذا النمو هو الأقل منذ الربع الثاني 2021 عندما نما 3.1، حسب التقرير.
ويتكون الناتج المحلي السعودي من قطاعين تنظيميين، القطاع النفطي، والقطاع غير النفطي “يشمل القطاعين الخاص والحكومي”.
وذكر التقرير أن الناتج المحلي للقطاع النفطي نما 1.4% نتيجة الارتفاع الطفيف لإنتاج النفط، وهو الأقل منذ الربع الثاني 2021 عندما انكمش 7%.
