الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| استحوذت شركة قطر للطاقة على حصة 40% من استكشاف بحري قبالة شواطئ موريتانيا على المحيط الأطلسي.
وقالت شركة قطر للطاقة، إنها وقعت اتفاقية مع شركة شل للنفط تستحوذ بموجبها على حصة 40% في المنطقة (C10) البحرية الاستكشافية الواقعة قبالة شواطئ موريتانيا.
وقالت “قطر للطاقة” إن شركة شل (المشغل) ستحتفظ بحصة تبلغ 50%، والشركة الموريتانية للمحروقات نسبة 10%”.
قطر للطاقة
في حين، تبلغ مساحة منطقة الاستكشاف حوالي 11500 كيلومتر مربع، وتبعد حوالي 50 كيلومتراً عن سواحل موريتانيا في مياه تصل أعماقها إلى 2000 متر.
كما وتعمل الشركة القطرية على توسيع استثماراتها في مناطق الاستكشاف البحري بمناطق متفرقة من العالم.
والأربعاء الماضي، وقعت “قطر للطاقـة” اتفاقية مع شركة “إكسون موبيل كندا”، للاستحواذ على حصتين بنسبة 28% و40% من رخصتي استكشاف بحري قبالة شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في كندا.
وفي أكتوبر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لـ”قطر للطاقة”، سعد بن شريدة الكعبي إن “قطر للطاقة” ستكون أكبر شركة لتجارة الغاز المسال على مستوى العالم في غضون 5 إلى 10 سنوات.
كما وأضاف الكعبي أمام منتدى للطاقة في لندن: “نبيع حالياً نحو 5 إلى 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال. وسنتصدر في غضون 5 إلى 10 سنوات، بفارق كبير، مبيعات الغاز الطبيعي المسال”.
مشروع بتروكيماوي
وفي سياق منفصل، وضعت شركة قطر للطاقـة و”شيفرون فيليبس” (Chevron Phillips) الأميركية حجر الأساس لمشروع “غولدن ترايانغل” (Golden Triangle) للبتروكيماويات في ولاية تكساس الأميركية، بتكلفة بلغت 8.5 مليارات دولار.
وقالت “قطر للطاقـة” إن هذا المشروع هو ثاني أكبر استثمار لها في الولايات المتحدة بعد مشروع “غولدن باس” للغاز الطبيعي، مشيرةً إلى أنه سيحتاج 4 آلاف عامل خلال مراحل التشييد، ويوفر 500 وظيفة دائمة.
كما ويتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2026، مع أرباح بأكثر من 50 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، وسينتج سنويا 6 ملايين طن من البتروكيماويات، لهذه المنشأة التي تمتلكها شركة “غولدن ترايانغل للبوليمرات” والمملوكة بدورها لكل من “قطر للطاقـة” بحصة 49% و”شيفرون فيليبس” بحصة 51 في المئة.
