الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| بدأت شركة “إس تي في” (STV)، التابعة لمجموعة الاتصالات السعودية (stc)، خطواتها لإطلاق ثاني صناديقها الاستثمارية.
وقالت شركة “إس تي في” التابعة لمجموعة الاتصالات السعودية إنها تطلق ثاني صناديقها بعد أن وصل صندوقها الأول بحجم 800 مليون دولار.
وأوضحت أن الصندوق الأول وصل لمرحلة التشبع “ليركز على تنمية الشركات الـ28 الموجودة في محفظتنا”، وفقاً لرئيس العمليات التنفيذي لوكا باربي.
الاتصالات السعودية
المسؤول في “إس تي في”، المتخصصة بالاستثمار بشركات التكنولوجيا الناشئة، قال في مقابلة مع “اقتصاد الشرق”، على هامش قمة أبوظبي الاقتصادية يوم الثلاثاء: “نحن نحشد الأموال لصندوقنا الثاني”، دون الإفصاح عن حجمه أو موعد إطلاقه.
وكانت STV ضخّت، في أكتوبر، 300 مليون دولار إضافية في صندوق “إس تي في” الأول، ليصبح حجمه الإجمالي 800 مليون دولار.
باربي أشار إلى أنَّ هذا المبلغ الإضافي من STV سيُستثمر في الشركات القائمة، الموزعة على السعودية والإمارات ومصر والأردن، بهدف الانتقال بها من المرحلة الأولى إلى مرحلة النمو، وصولاً لمرحلة التخارج.
وتوقّع تخصيص أموال “لتغذية” ما لا يقل عن 5 إلى 6 شركات قائمة في 2023. بينما سيكون الاستثمار بشركاتٍ جديدة عبر الصندوق المزمع إطلاقه قريباً.
رأس المال الجريء
وأطلقت “الاتصالات السعودية” عام 2017 صندوق رأس المال الجريء STV برأسمال 500 مليون دولار.
ويعد من أكبر صناديق الاستثمار التكنولوجي المستقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقاً لبيان سابق للشركة.
وكانت “بلومبرغ” أوردت في أكتوبر 2021، نقلاً عن أشخاص مطلعين، أن “إس تي في” تتطلع لجمع مليار دولار لصندوقها الثاني، وقد أجرت محادثات بهذا الصدد مع صناديق سيادية وتقاعدية. لكن لم يتم الإعلان عن أي خطوة بهذا الشأن منذ حينه.
وتضم محفظة الشركات التي استثمرت فيها “إس تي في”، تطبيق المواصلات الشهير “كريم”، و”نون” للتجارة الإلكترونية، التي تعد من شركات “يونيكورن” القليلة في المنطقة العربية، أي الشركات الناشئة التي تتخطى قيمتها السوقية مليار دولار.
وتتوقع “إس تي في” أن يشهد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنشاء 45 شركة “مليارية” حتى عام 2030؛ “ونحن نتطلّع لأن تكون حصتنا 20% إلى 25% منها” (أي حوالي 10 شركات)، بحسب باربي.
نوّه إلى أن 3 من الشركات ضمن محفظة “إس تي في” مرشحة لتخطي الأسواق الإقليمية والوصول إلى العالمية.
