الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| شرعت شركة قطر للطاقة بعملية ضم أعمال التسويق لأنشطة شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة.
وقالت شركة قطر للطاقة إن عملية الضم ستنتهي مع نهاية العام الجاري 2023.
وأوضحت شركة الطاقة الحكومية أنه مع إتمام عملية الضم نهاية العام الجاري، ستكون الشركة المسؤول الوحيد في دولة قطر عن عمليات التسويق والتجارة بمنتجات الطاقة.
قطر للطاقة
وأوضحت الشركة في بيان لها أن “ضم أنشطة تسويق الغاز الطبيعي المسال إلى قطر للطاقة
سيحقق فاعلية أكبر، حيث تستهدف جمع القدرات الفنية والتجارية والمالية ذات الصلة، لتسويق
وبيع جميع منتجات الطاقة المصدّرة من دولة قطر”.
وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقه والرئيس التنفيذي للشركة سعد بن شريدة الكعبي،
إن عملية ضم أنشطة تسويق الغاز الطبيعي المسال، إلى قطر للطاقه “تشكل منعطفاً استراتيجياً في رحلة نموها”.
وتدير “قطر للطاقه” حالياً تسويق وبيع جميع المنتجات التي تنتجها مجموعة شركاتها بهدف التصدير، باستثناء الغاز الطبيعي المسال والهيليوم.
وتعتبر قطر أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتمكنت شركة “قطر للطاقه”، خلال العامين المنصرمين، من إبرام العديد من الاتفاقيات مع كبرى شركات الطاقه والدول؛ تماشياً مع استراتيجية ورؤية الشركة “أن تصبح واحدةً من أفضل شركات النفط الوطنية في العالم”.
وتغطي نشاطات “قطر للطاقه” مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث تتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألمنيوم.
خام الشاهين
وفي سياق منفصل، تعتزم شركة قطر للطاقه رفع أسعار البيع الرسمية لخام الشاهين تحميل أبريل/نيسان المقبل، بعد أن سجّلت أدنى مستوياتها في 21 شهرًا خلال مارس/آذار.
ومن المقرر أن تزيد قطر السعر الآجل لخام الشاهين في أبريل/نيسان نحو 1.21 دولارًا مقارنة بشحنات مارس/آذار المقبل.
وحددت قطر للطاقة سعر خام الشاهين تحميل أبريل/نيسان عند علاوة 2.58 دولارًا للبرميل فوق الأسعار المعروضة لخام دبي، ارتفاعًا من علاوة 1.37 دولارًا للبرميل فوق أسعار دبي في مارس/آذار، التي تعد أدنى مستوى منذ يونيو/حزيران 2021.
وجاءت تخفيضات مارس/آذار بعد علاوة 1.50 دولارًا للبرميل فوق أسعار دبي لشحنات تحميل فبراير/شباط الجاري.
