الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية، تمكنها من إضافة 8 خطوط ملاحة جديدة خلال العام الجاري 2002.
وقال رئيس الهيئة العامة للموانئ السعودية عمر طلال حريري، إن شركته أضافت هذه الخطوط لتخدم السوق السعودي.
وأضاف حريري: “إلى جانب ذلك تم توقيع عدة شراكات مع القطاع الخاص بقيمة تجاوزت 18 مليار ريال لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية”.
موانئ السعودية
وأكد أن “موانئ السعودية” تستهدف الوصول إلى 40 مليون حاوية في 2030.
وأشار إلى أن السعودية هي الأعلى نموا في المنطقة من ناحية ربط الموانئ بالموانئ العالمية،
حيث وصلت حاليا إلى نقطة 71.3، ارتفاعا من النقطة 55 في عام 2019.
وأوضح أن “موانئ” تركز حاليا على أكثر من محور، منها محور المناطق اللوجستية، ومحور
التوسع في الموانئ.
ولفت إلى أن “موانئ” ستتوسع في ميناء جدة الإسلامي من 7 ملايين حاوية إلى 13 مليون
حاوية، إضافة إلى التوسع في ميناء الملك عبدالعزير بالدمام، بالشراكة مع القطاع الخاص.
اتفاقية جديدة
وفي سياق متصل، وبحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر؛ وقعت
“موانئ” والذراع اللوجستي لشركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة “MSC” اتفاقية لإنشاء أول
منطقة لوجستية متكاملة وإعادة التصدير بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.
وقالت “موانئ” إن القيمة الاستثمارية من الشركة تتجاوز 100 مليون ريال، وحضر توقيع الاتفاقية نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح الرميح، ورئيس الهيئة العامة للموانئ عمر حريري.
وقال حريري، إن توقيع الاتفاقية يتماشى مع دور “موانئ” المحوري لتنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر يسهم في تمكين التطلعات الوطنية الاقتصادية والاجتماعية.
كما ويحقق المؤشرات القطاعية للهيئة بزيادة عدد المناطق اللوجستية إلى 30 منطقة تشمل إعادة التصدير، وتحسين مؤشر الأداء اللوجستي إلى 4.01 بحلول عام 2030؛ اتساقًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور التقاء ثلاث قارات.
وأوضح أن المنطقة الجديدة “اللوجستية” التي تبلغ مساحتها 100 ألف متر مربع تعمل على عدة مراحل وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 ألف حاوية سنويًا.
بالإضافة الى تقديم خدمات لوجستية عالية الجودة وشاملة ومتكاملة، وتسهيل عمليات النقل بين المنطقتين الشرقية والوسطى وجميع مناطق المملكة، إلى جانب تسهيل احتياجات المستفيدين وتلبية متطلبات السوق المحلية من حيث نقل البضائع ومناولتها بقدرات تشغيلية عالية.
