عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار النفط انخفاضا، الثلاثاء، في ظل اضطرابات تضرب الأسواق وتعاملات مالية متقلبة في أسواق المال العالمية.
وتتقلب أسعار النفط بين عقوبات الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي والمخاوف المتعلقة بالطلب الناتجة عن إجراءات الإغلاق لمكافحة كورونا في الصين والدولار القوي والمخاوف من ركود اقتصادي.
وبحلول الساعة 09:24 بتوقيت جرينتش، تراجعت أسعار خام برنت 88 سنتا أو 0.8 في المائة إلى 105.06 دولار للبرميل.
أسعار النفط
وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 102.43 دولار للبرميل، بانخفاض 75 سنتا أو 0.7 في المائة.
واستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في 20 عاما مما جعل النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات
الأخرى، بحسب “رويترز”.
وأظهرت أحدث بيانات أن نمو الصادرات الصينية تباطأ لأقل من عشرة في المائة إلى أدنى
مستوياته في نحو عامين مع توسعة نطاق قيود كورونا في البلاد.
وتتحسب أسواق المال كذلك لمخاوف من أن بعض الاقتصادات الأوروبية قد تواجه مشكلات
إذا ما تقلصت وارداتها من النفط الروسي بدرجة أكبر أو إذا ما ردت روسيا بقطع إمدادات الغاز.
وفي الولايات المتحدة أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز عن البيانات الأسبوعية أمس الاثنين
أن مخزونات الخام ونواتج التقطير والبنزين انخفضت على الأرجح الأسبوع الماضي.
كما أثر تأخر المفوضية الأوروبية في فرض حظر على واردات النفط الروسي كذلك على أسعار العقود الآجلة.
ومما يزيد الضغوط على المعروض اتفاق مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع على خفض تدريجي لواردات النفط الروسي.
مخاوف الركود
وقالت المحللة في سي.إم.سي ماركتس، تينا تنغ “العزوف الأوسع عن المخاطرة الناجم عن مخاوف الركود، وعمليات الإغلاق في الصين بسبب كوفيد هي العوامل الرئيسية التي تضغط على أسعار النفط”.
كما أن الأسواق المالية العالمية مضطربة جراء المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة وإجراءات الإغلاق بسبب كوفيد-19 في الصين والتي تضر بثاني اقتصاد على مستوى العالم.
وقالت تنغ إن “عمليات الإغلاق الجارية في الصين قد تستمر في التأثير على أسعار النفط في المدى القريب”.
وارتفع برنت والخام الأميركي الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي بسبب مخاوف بشأن الإمدادات بعد أن اقترحت المفوضية الأوروبية فرض حظر تدريجي على النفط الروسي كجزء من حزمة العقوبات الأشد صرامة بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويتطلب الاقتراح تصويتا بالإجماع بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
