الرباط- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت الحكومة المغربية عن موافقتها للبدء بـ 15 مشروعا بقيمة مليار دولار أمريكي (10.8 مليار درهم)، لخلق قرابة 3 آلاف فرصة عمل في البلاد.
وقالت الحكومة المغربية في بيان، إن لجنة الاستثمارات في دورتها 85، تدارست “17 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات، وصادقت على 15 منها، ستمكن من خلق 2907 فرص عمل مباشرة وغير مباشرة”.
وأوضحت أن قطاع الاتصالات سيكون في صدارة المشاريع الاستثمارية التي جرى الموافقة عليها، بقيمة تبلغ 5.7 مليارات درهم، أي ما يقرب من 53% من إجمالي الاستثمارات المرتقبة.
الحكومة المغربية
وجاء في المرتبة الثانية قطاع الصناعة، بقيمة استثمارات تقارب 3.2 مليارات درهم، وتمثل
المشاريع ذات الرأسمال الوطني أو المختلط الجزء الأكبر من الاستثمارات المرتقبة بحوالي 9.2 مليارات درهم.
ويذكر أنه منذ تنصيب حكومة عزيز أخنوش، في أكتوبر الماضي، عقدت خمس اجتماعات للجنة
الاستثمارات برئاسة رئيس الحكومة وصادقت على 46 مشروع اتفاقية وملاحق بقيمة إجمالية
تفوق 33.4 مليار درهم، وخلق ما يقرب من 5816 فرصة عمل مباشرة و8475 فرصة غير مباشرة”.
وتوقع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، الاثنين الماضي، أن يراوح معدل نمو الاقتصاد بين
1.5% و1.7% خلال سنة 2022، بدلا من معدل 3.2% المتوقع في قانون المالية.
وخلال جلسة المساءلة الشهرية في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، التي خصصت لـ “وضعية الاقتصاد الوطني في ظل التقلبات المناخية والجيواستراتيجية”، قال إن هذا التوقع جاء بناء على المعطيات الحالية التي أخذت بعين الاعتبار آخر التطورات على الساحتين الوطنية والدولية.
الاقتصاد المغربي
وفي إطار آخر، أصدر صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المغربي خلال العام الجاري 2022، في تقرير “آفاق الاقتصاد العالمي”.
وتوقع صندوق النقد، أن يبلغ نمو الاقتصاد المغربي خلال العام الحالي 1.1%.
في حين، توقّع أن يبلغ نمو الاقتصاد المغربي 4.6% خلال العام المقبل 2023.
ويأتي خفض صندوق النقد لتوقعاته بخصوص نمو الاقتصاد المغربي بعد ما كان قد توقع تسجيل نسبة 3 بالمئة في 2022.
وتأتي توقعات الصندوق بعد يوم من خفض المغرب نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى نطاق 1.5 – 1.7 بالمئة خلال 2022، نزولا من توقعاته السابقة البالغة 3.2 بالمئة بموازنة العام الحالي.
وأرجع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خفض توقعات نمو اقتصاد بلاده إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والجفاف الذي تشهده المملكة.
