واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| تراجعت أسعار الذهب، صباح الاثنين، في حين ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بدعم من استقرار عوائد الخزانة الأمريكية عند أعلى مستوياتها منذ أشهر.
ويركّز المستثمرون على محادثات السلام المحتملة بين روسيا وأوكرانيا مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وانخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 1934.61 دولار للأوقية (الأونصة) في الساعة 06:51 بتوقيت جرينتش.
أسعار الذهب
كما وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب واحد في المئة إلى 1935 دولارا بحسب رويترز.
وقال جيفري هالي كبير المحللين في أواندا إن “الذهب يتراجع بعد توقف صعوده يوم الجمعة
وارتفاع الدولار الأمريكي هذا الصباح في آسيا”.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوع مما جعل الذهب أكثر تكلفة
لحائزي العملات الأخرى.
واستفاد الدولار من وضعه كملاذ آمن، وأثار الصراع في أوكرانيا توقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوياتها منذ عدة
سنوات بعد أن ساعدتها توقعات بتشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سياسته النقدية.
مؤشر الدولار
وفي سياق متصل، ارتفع مؤشر الدولار خلال لحظات التداول هذه، الاثنين، في نطاق 0.5%، ليصل إلى مستويات قريبة من 99.31، وهو الأعلى منذ مايو 2022.
بالتزامن مع الارتفاع القوي في مؤشر الدولار، قفز العائد لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ يناير 2022، مرتفعًا إلى 2.512%.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي سيتخذ الخطوات اللازمة لخفض التضخم، حتى لو كان ذلك يعني رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع مما هو متوقع حاليًا، وفي النهاية، إلى المستويات التي تبطئ الاقتصاد الأوسع.
وأضاف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “إذا توصلنا إلى أنه من المناسب التحرك بقوة أكبر من خلال رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بأكثر من 25 نقطة أساس في اجتماع أو اجتماعات، فسوف نفعل ذلك”.
وقال باول: “إذا قررنا أننا بحاجة إلى التشديد بما يتجاوز إجراءات الحياد المشتركة واتخاذ موقف أكثر تقييدًا، فسنقوم بذلك أيضًا”.
