واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| حلّقت أسعار وقود الطائرات إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عاما، بسبب الارتفاعات الملحوظة على أسعار النفط على وقع الحرب الروسية الأوكرانية.
وتأتي تكاليف وقود الطائرات في المرتبة الثانية من ناحية النفقات بعد العمالة، وهو ما يدفع بشركات الطيران لرفع أسعار التذاكر.
ومنذ بداية العام الجاري ارتفعت أسعار وقود الطائرات بنسبة 80%، وهو ما يعقّد المهام على شركات الطيران التي لم تتعافى بعد من جائحة كورونا.
وقود الطائرات
وبالتالي يمكن للمسافرين توقع أسعار تذاكر سفر أعلى في فصلي الربيع والصيف القادمين،
حتى على شركات الطيران ذات الأسعار المخفّضة، وبالتزامن مع انتعاش الطلب على السفر بعد أزمة كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فرونتير إيرلاينز» باري بيفل: «سنضطر إلى رفع أسعارنا برفق،
ولكن حتى مع الارتفاع الحاصل، نعتقد أنه يمكننا تحقيق الأرباح هذا الصيف».
وتكافح شركات الطيران أيضاً لزيادة معدلات التوظيف في سوق العمل الضيق، بعد أن منعت
حزمة مساعدات فيدرالية بقيمة 54 مليار دولار شركات الطيران الأمريكية من تسريح الموظفين خلال الوباء.
لكن الشركات حثت آلاف العاملين آنذاك على التقاعد المبكر أو حزم اختيارية أخرى.
أسعار النفط
وفي سياق متصل، قفزت أسعار النفط، بعد الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي على منشآت
أرامكو النفطية في السعودية.
وعلى وقع الهجوم، ارتفع خام برنت 1.20 دولار أو 0.7% إلى 119.92 دولار للبرميل كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.04 دولار أو 0.9 في المئة إلى 113.34 دولار.
وحقق الخامان القياسيان أول ارتفاع أسبوعي لهما منذ ثلاثة أسابيع، في وقت حقق خام برنت قفزة أسبوعية تبلغ 10% وغرب تكساس الوسيط 8%.
وقال شهود إن سحابة ضخمة من الدخان الأسود شوهدت تتصاعد في جدة حيث تمتلك شركة أرامكو السعودية (SE:2222) العملاقة عدة منشآت نفطية.
وقال متحدث عسكري إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت أرامكو في جدة. وأضاف أن الهجمات استهدفت مصفاتي رأس تنورة ورابغ.
وقال دينيس كيسلر النائب الأول لرئيس التعاملات في مؤسسة (بي أو كيه فاينانشال): “نشهد اضطرابات في روسيا وأوكرانيا والآن نشهدها مرة أخرى بشأن السعودية وإذا واصلنا رؤية الهجمات في كلا المنطقتين فلا أحد يريد أن يحدث نقص في النفط في الوقت الحالي”.
