Connect with us

Hi, what are you looking for?

أعمال

واردات القمح تثقل ميزانية الحكومة المغربية في ظل موجة الجفاف

مجلس الحبوب: انتاج القمح العالمي في أدنى مستوياته منذ 3 سنوات

الرباط- بزنس ريبورت الإخباري|| تواجه الحكومة المغربية تحديا كبيرا في ظل ارتفاع تكاليف واردات القمح مع معاناة البلاد من موجة جفاف هي الأقسى منذ سنوات.

وزادت تكاليف فاتورة القمح على الحكومة المغربية، مع ارتفاع الأسعار عالميا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وحاولت الحكومة المغربية للتقليل من تأثير توقف القمح اللين (المستخدم في صناعة الخبز) من روسيا وأوكرانيا، إلا أن مستوردين وخبراء اقتصاد أشاروا إلى أن الوضع الحالي سيدفع الدولة إلى البحث عن بدائل لروسيا وأوكرانيا وكذلك توفير مخصصات إضافية للاستيراد نظرا لارتفاع الأسعار عالمياً.

الحكومة المغربية

وكانت أوكرانيا وروسيا تأتيان في المركزين الثاني والثالث، بعد فرنسا، ضمن البلدان التي تزود

المملكة بالقمح اللين.

وبحسب البيانات الحكومية، فإنّ مخزون القمح يغطي ما بين أربعة وخمسة أشهر من

الاحتياجات، بما يمثل 1.8 مليون طن.

لكن أحد المستوردين قال، إنّ من المتوقع تكثيف الاستيراد من بلدان أوروبية والولايات

المتحدة وكندا لتأمين الاحتياجات من القمح اللين والصلد (الصلب).

ويستورد المغرب سنوياً ما بين 6 و7.5 ملايين طن من القمح اللين والصلد والشعير، خاصة من

الولايات المتحدة وكندا وفرنسا، ما يعني أن فاتورة الاستيراد هذا العام ستكون جد مرتفعة، وفق المصدر.

ويؤكد أن تلك الواردات سترتفع بفعل عامل السعر في السوق الدولية الذي تجاوز بالنسبة

للقمح اللين 450 دولاراً للطن، وكذلك نتيجة سعر صرف الدولار الذي ارتفع في الفترة الأخيرة.

وكانت أسعار القمح اللين قد سجلت بالأساس قفزات متتالية خلال العامين الماضيين لتصل

إلى مستويات غير مسبوقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ كان سعر الطن حوالي 240 دولارا في يناير/ كانون الثاني 2020.

ارتفاع الفاتورة

وبدأت فاتورة واردات القمح ترتفع في المغرب قبل الحرب الروسية، حيث بلغت في يناير/ كانون الثاني الماضي 270 مليون دولار، مقابل 92 مليون دولار في نفس الشهر من العام 2021، وفق بيانات مكتب الصرف الحكومي، وهو ما يرجع إلى زيادة الأسعار في السوق الدولية.

وتتزايد المخاوف من تفاقم فاتورة الاستيراد بسبب الجفاف الذي يتوقع أن يؤدي إلى تراجع حاد في محصول الحبوب، الذي سيكشف عن حجمه في مايو/ أيار المقبل، بينما كان البلد قد سجل محصولاً قياسياً في الموسم الماضي، الذي قفز إلى 10.3 ملايين طن.

ويقول خالد بنسليمان، رئيس الجمعية المغربية لمكثري البذور، إن الأسعار العالمية للقمح لن تتراجع في ظل الظروف الحالية، ما يثقل فاتورة الاستيراد، كما أن صعود سعر صرف الدولار سيساهم كذلك في إضافة أعباء إضافية إلى هذه الفاتورة.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...