أسعار الذهب تسجل ثاني مكسب أسبوعي على التوالي

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تتجه أسعار الذهب لتسجيل ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، رغم انخفاضها صباح الجمعة مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

وجاء ارتفاع سندات الخزانة على خلفية بيانات أشارت لارتفاع كبير في التضخم.

ويأتي ارتفاع أسعار الذهب في ظل عدم احراز أي تقدم في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.

أسعار الذهب

وتراجع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 1984.91 دولار للأوقية (الأونصة)

بحلول الساعة 0615 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 في المائة إلى 1989.20 دولار.

وبحسب “رويترز”، قال ستيفن إينيس الشريك الإداري في إس.بي.آي أست مانجمنت تتجه

التعاملات إلى حد كبير لأن تكون مدفوعة بالحرب مرة أخرى.

وأضاف: “لكن ما سيؤثر على المعنويات إذا لم يكن هناك أي تصعيد على صعيد الحرب هو لجنة

السوق المفتوحة الاتحادية، والتي ستكون أكثر تشددا بعض الشيء مما تعتقد الأسواق حاليا”.

وتجدر الإشارة إلى أن الذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الأمريكية، إذ يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 2933.67 دولار للأوقية. وسجل المعدن مستوى مرتفعا غير مسبوق عند 3440.76 دولار يوم الاثنين بدعم مخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.

وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 في المائة إلى 25.64 دولار للأوقية، في حين انخفض البلاتين 0.7 في المائة إلى 1061.23 دولار، ويتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر.

البطالة والتضخم

وفي سياق متصل، صدرت بيانات البطالة الأمريكية، واستقبل الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع 227 ألف بيان إعانة بطالة، وتوقع الخبراء أن تصل شكاوى البطالة 217 ألفًا.

والتضخم السنوي الأمريكي عند نقطة هي الأعلى منذ 1982، ومن المتوقع أن ترتفع بيانات الشهر القادم لأنها ستتأثر بارتفاع أسعار النفط القوى الذي شهده شهر مارس في أيامه الأولى. وتمثل هذه البيانات ضغوطات على الاقتصاد الأمريكي ومعه الفيدرالي الأمريكي الذي يختار بين السيطرة على التضخم، ولكنه يخشى أن تساهم سياسات التشددية في هذا الوقع مع وجود توترات جيوسياسية إلى صنع ركود تضخمي يعطل عجلة الاقتصاد الأمريكي ويهبط بالناتج الإجمالي.