الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| انخفضت الاحتياطات الأجنبية للبنك المركزي السعودي في شهر يناير الماضي بنسبة 1.9% مقارنة بشهر ديسمبر الذي سبقه.
وقال البنك المركزي السعودي، إن الاحتياطات الأجنبية للأصول بلغت 1675.5 مليار ريال (446.8 مليار دولار)، منخفضة 8.6 مليارات دولار.
وبلغت الاحتياطيات الأجنبية للسعودية، 1707.6 مليار ريال (455.4 مليار دولار)، في ديسمبر 2021.
الاحتياطات الأجنبية
ولم يوضح التقرير سبب تراجع الأصول الاحتياطية، إلا أن إيرادات السعودية التي يعد النفط
ركيزتها الأساسية تضررت خلال العام 2020 وحتى منتصف العام 2021 جراء تراجع أسعار النفط
الخام بفعل تداعيات جائحة كورونا.
في حين، عادت إيرادات المملكة إلى التحسن مع ارتفاع أسعار النفط، منذ منتصف 2021، لكنها
تحتاج إلى فترة أطول من الارتفاع حتى تعوض الخسائر التي واجهتها المملكة وبقية الدول
النفطية جراء الانهيار الحاد في الأسعار الذي شهده العام 2020، وصولاً إلى أقل من 30 دولاراً للبرميل.
ومن المتوقع أن تعاود الأصول الأجنبية الارتفاع خلال العام 2022 حال حافظت أسعار الخام على ارتفاعها، وهو ما تتوقعه معظم المؤسسات الاقتصادية الدولية؛ مثل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وعدة بنوك أمريكية.
ولا تفصح السعودية عن توزيع أصولها الاحتياطية الأجنبية جغرافياً أو حتى طبيعة الأصول.
الصادرات غير النفطية
وفي سياق متصل، حققت الصادرات غير النفطية السعودية، قفزات كبيرة خلال شهر ديسمبر الماضي، لتبلغ 29.3 مليار ريال.
وارتفعت الصادرات غير النفطية بنسبة 54.5% مقارنة بنفس الشهر من العام 2020.
كما وسجلت الصادرات غير النفطية أعلى رقم شهري في تاريخ السعودية، وسط انتعاش القطاع الخاص، ولا سيما قطاعات الصناعات الكيماوية واللدائن، والمواد المعدنية، وكذلك مواد البناء.
وبذلك تواصل الصادرات غير النفطية نموها السنوي وللشهر الثاني عشر على التوالي.
ومقارنة مع الشهر السابق “نوفمبر”، فقد ارتفعت الصادرات غير النفطية 9.9 في المائة.
لتسجل بذلك الصادرات غير النفطية السعودية مستوى قياسي خلال العام الماضي 2021 بعدما بلغت 274.29 مليار ريال.
كما وارتفعت الصادرات السلعية السعودية خلال شهر ديسمبر الماضي بنسبة 62.6 في المائة، لتبلغ 106.3 مليار ريال، مقابل 65.3 مليار ريال في الشهر ذاته من 2020، نتيجة تأثر التجارة العالمية في الفترة المقارنة من عام 2020 بالحظر ومنع السفر بسبب جائحة كورونا.
