الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفعت سيولة بورصة الكويت، إلى أعلى مستوياتها منذ شهر نوفمبر الماضي، رغم الهبوط الطفيف على الأسهم المدرجة.
وأغلق المؤشر العام لبورصة الكويت على انخفاض نسبته 0.3%، لكن السيولة سجلت أعلى مستوى منذ 4 شهور.
وأقفلت بورصة الكويت على انخفاض بسيط بواقع 1.9 نقطة فقط، في حين أن القوة الشرائية للبنوك والشركات القيادية المدرجة، كان تأثير كبير في استعادة وتيرة التداول استقرارها.
بورصة الكويت
كما كان لتفعيل بورصة الكويت آليات الإيقاف الأوتوماتيكي للأسهم التي انخفضت بنسبة 5%
دوره في تماسك الأسهم من جديد، في ظل كثافة السيولة المتداولة بعموم السوق، والتي
بلغت 112 مليون دينار (369 مليون دولار أمريكي) للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر 2021 عندما سجلت
السيولة وقتها 122.9 مليون دينار (405 ملايين دولار أمريكي).
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الإقفالات الآلية خلال جلسة الخميس بلغ 47 مزاداً على كيانات
مدرجة، منها 4 شهدت أكثر من مزاد مثل “المغاربية القابضة” و”وثاق للتأمين” و”أسمنت بورتلاند”.
كما أعقب ذلك انصهار معظم تلك الأسهم في موجة الشراء من قبل الأوساط الاستثمارية.
وأضافت أن المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية في الكويت قادت موجات شراء لاقتناص
الفرص التي نتجت عن الهزة الأولى، وبذلك أسهمت في استعادة البورصة للتوازن، لا سيما أن
عموم السوق على دراية بأن هناك تقلّبات متوقعة للأسواق في ظل الهجوم الروسي على
أوكرانيا، حيث حافظ كبار اللاعبين على مراكزهم الاستثمارية.
وشهد المؤشر العام لبورصة الكويت تراجعاً بـ23.5 نقطة، وبذلك بلغ مستوى 7637.55 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 0.3%، من خلال تداول 390.8 مليون سهم عبر 19464 صفقة بقيمة 111.8 مليون دينار (369 مليون دولار أمريكي).
مستوى الإقفال
وبحسب صحيفة “الرأي” الكويتية، فإن السوق الأول قد أقفل عند مستوى 8320.27 نقطة وبلغت نسبة الانخفاض 0.02% من خلال تداول 180.8 مليون سهم عبر 10278 صفقة بـ84.4 مليون دينار (278 مليون دولار أمريكي).
فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي 77.19 نقطة، ليبلغ مستوى 6291.02 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 1.21% من خلال تداول 210 ملايين سهم، عبر 9186 صفقة، بـ27.3 مليون دينار (90 مليون دولار أمريكي).
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك عمليات بيع عشوائية للأفراد مع انطلاقة التداول الخميس، وكان ذلك نتيجة طبيعية للقلق الذي ساد المشهد، لكن سرعان ما أقدم أغلب البائعين من جديد على استعادة أسهمهم لكن بتكلفة أعلى، خصوصاً أسهم البنوك وبعض كيانات الدينار.
