الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تواصل شركة قطر للطاقة، الاكتشافات النفطية قبالة سواحل ناميبيا، لتصل للاكتشاف الثاني في غضون شهر.
في حين، قالت “قطر للطاقة” إن اكتشافا جديدا في حوض “أورانج” البحري قبالة سواحل ناميبيا، قالت إنه مهم من النفط الخفيف والغاز المصاحب.
وبداية الشهر الجاري، أعلنت قطر للطاقة عن اكتشاف بئر “فينوس-X1” الواقع في المنطقة “2913B” بحوض “أورانج” البحري.
قطر للطاقة
وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي للشركة، سعد بن شريدة الكعبي،
إن الاكتشاف يعد الثاني من نوعه لقطر للطاقة في ناميبيا خلال شهر، منوها بالنتائج المشجعة
في هذه البئر الاستكشافية.
ويتكون الشركاء في هذه المنطقة الاستكشافية من قطر للطاقة (30%)، وشركة “توتال
إنرجيز” (المشغل 40%)، وشركة “إمباكت” للنفط والغاز (20%)، وشركة “نامكور” (10%).
وتقع المنطقة “2913B” في المياه العميقة على بعد نحو 290 كيلومتراً قبالة سواحل ناميبيا،
حيث تبلغ مساحة المنطقة نحو 8215 كيلومتراً مربعاً.
وكانت “قطر للطاقة” قد أعلنت، في وقت سابق من الشهر الحالي، عن مشاركتها في
اكتشاف نفطي قبالة سواحل جمهورية ناميبيا، بالتعاون مع شركة “شل”، ومؤسسة البترول
الوطنية الناميبية “نامكور”.
كما وتمتلك الشركة القطرية حصصاً في 3 مناطق استكشاف بحرية هي: “PEL39″، و”2912″،
و”2913B”، قبالة السواحل الناميبية، بمساحة إجمالية تبلغ 28 ألفاً و327 كيلومتراً مربعاً.
وقطر هي أكبر مصدّر للغاز المسال في العالم، وقد عملت على توسيع حضورها في العديد من
دول العالم ومن بينها دول القارة الأفريقية.
أمير قطر
وفي سياق متصل، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن بلاده ستواصل العمل لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي.
كما وقال أمير قطر في كلمة له بافتتاح القمة السادس لمنتدى الدول المصدر للغاز المنعقدة بالدوحة: “سنعمل باستمرار على دعم مصالح الدول المصدرة للغاز والعمل مع الشركاء لتلبية الطلب المتزايد لهذا المصدر الحيوي”.
وأوضح أن قطر تعمل على تطوير وزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027.
وأضاف: “نجدد دعوتنا إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء من جهة، وبين المصدّرين والمستوردين من جهة أخرى، لضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي واستقرار أسواق الغاز العالمية”.
