الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| اتفقت الخطوط الجوية الكويتية، مع شركة إيرباص، على إعادة هيكلة اتفاقية حول 31 طائرة من أسطولها بقيمة 6 مليارات دولار.
وقال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية، علي الدخان، إن الاتفاقية تأتي ضمن خطط واستراتيجيات الشركة لتطوير أسطولها.
وأكد أن الاتفاقية ستضيف طرازات جديدة مختلفة الأنواع والسعات والأحجام تتناسب مع رؤية الشركة في السنوات المقبلة.
الخطوط الجوية الكويتية
وأوضح أن الشركة دفعت 40% من قيمة الصفقة وبدأ التسليم بالفعل”، والاتفاقية جاءت بعد
دراسات متأنية لجدوى هذه الطائرات الاقتصادية والتي ستمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في
تحقيق أهداف الشركة والوصول إلى الربحية.
وأوضح أن الشركة حرصت على اختيار طائرات تتناسب مع خططها المستقبلية، لافتاً إلى
إشراك شركة (سيبوري) الاستشارية لمساعدتها في المفاوضات القادمة.
لا سيما أن هذه الاتفاقية تعد إحدى أكبر الاتفاقيات التي تمت بين (الخطوط الكويتية) و(إيرباص)، حسب قوله.
وأفاد بأن اتفاقية إعادة هيكلة الطائرات تشمل تسع طائرات من نوع (إيه 32 نيو) بسعة 134
مقعداً، وست طائرات من نوع (إيه 321 نيو) بسعة 169 مقعداً، وثلاث طائرات من نوع (إيه 321
نيو- إل آر) بسعة 169 مقعداً.
وذكر أن الاتفاقية تتضمن أيضاً أربع طائرات من نوع (إيه 330-800 نيو) بسعة 235 مقعداً، وسبع
طائرات من نوع (إيه 330-900 نيو) بسعة 291 مقعداً، إضافة إلى طائرتين من نوع (إيه 350-900) بسعة 326 مقعداً.
31 طائرة
وقال إن إجمالي عدد الطائرات في أسطول الشركة سيصل إلى 31 طائرة من نوع (إيرباص)،
إضافة إلى 10 طائرات من طراز بوينغ (بي777).
وبين أن طائرة (إيرباص – إيه 330-900) تعد أقل تكلفة من المقعد الواحد بين نظيراتها من الطائرات ذات الهيكل العريض، فضلاً عن استيعابها أكثر من 50 راكباً إضافياً مقارنة مع طائرات (إيه 330-800) المستخدمة حالياً، ما يسهم في تحقيق إيرادات إضافية.
وأفاد بأن طائرات (إيه 321 نيو) و(إيه 330 نيو) أثبتت قدرتها على تحقيق وفورات بنسبة 30% من التكاليف التشغيلية عندما تشغل معاً، ما سيمكن (الخطوط الكويتية) من تحقيق أهدافها من حيث الربحية والاستدامة.
وسيكون للاتفاق بالغ التأثير على عمليات التشغيل التجاري للكويتية، بما يحقق أهدافها الاستراتيجية المأمولة، وأهمها مواكبة آخر التطورات التكنولوجية والخدماتية في عالم الطيران.
وتقوم الاستراتيجية على السلامة والأمن، ثم تقديم الخدمة المتميزة للعملاء، مع الوصول إلى تكامل وتجانس أسطولها بما يتناسب مع حجم الطلب على الوجهات المختلفة، خاصة مع إعلان الطائر الأزرق خطته التشغيلية القادمة، والتي تضمنت فتح عدد من الوجهات الجديدة وزيادة التشغيل إلى وجهات حالية.
